الخارجية الفلسطينية تدين الاعتداء الآثم على الكنيسة الرومانية الارثذوكسية وتطالب بتوفير الحماية الدولية

بي دي ان |

05 فبراير 2021 الساعة 06:10م

أدانت وزاره الخارجية والمغتربين الفلسطينية، باشد العبارات الاعتداء الآثم الذي ارتكبه مستوطن متطرف على أحد أبواب الكنيسة الرومانية الارثذوكسية في منطقة المصرارة وسط القدس المحتلة، هذا الاعتداء يعبر عن مدي تفشي الكراهية والعنصرية في دولة الإحتلال، والاستهداف المتواصل لدور العبادة الاسلامية والمسيحية في القدس، خاصة وأنه ليس الاعتداء الأول إنما هو حلقة في سلسلة طويلة من جرائم الإحتلال ومستوطنيه ضد المقدسات في القدس، بهدف التضييق عليها وحرمان المصلين من الوصول إليها تمهيدا لاسرلتها وتهويدها، كما هو حاصل بالفعل ضد الحرم القدسي الشريف.

وقالت الوزارة، في بيان لها، إن إقدام المستوطن على تحطيم قفل أحد أبواب الكنيسة وكاميرا منصوبة في المكان دليل واضح على نيته ومن يقف خلفه على ممارسة أبشع الاعتداءات والجرائم بحق الكنيسة.

وأكدت الوزارة أن إعتداءات المستوطنين المتواصلة ضد شعبنا وارضه ومقدساته وممتلكاته ومنازله ومزروعاته تتم بحماية ودعم واسناد وتمويل دولة الاحتلال واذرعها المختلفة، مما ادى الى تفشي منظمات المستوطنين الارهابية وانتشارها الواسع على جبال وتلال الضفة الغربية المحتلة، وأدى أيضاً إلى اتساع رقعة إعتداءاتهم ضد المواطنين الفلسطينيين ومقدساتهم.

وحملت الوزارة الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا الاعتداء وغيره من جرائم المستوطنين، وتطالب المنظمات الاقليمية والدولية المختصة بما فيها المؤسسات الاسلامية والكنسية لسرعة التحرك لتوفير الحماية للمقدسات. 

وفي السياق قالت الوزارة، أنها تتابع جميع تلك الانتهاكات والجرائم وترفع بشأنها تقارير ورسائل متطابقة للجنائية الدولية والمسؤولين الامميين ولنظيراتها في الدول المختلفة حتى يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في حماية شعبنا وارضه ومقدساته، وفرض عقوبات على دولة الاحتلال ومنظمات المستوطنين وعناصرها الارهابية.