الاحتلال الإسرائيلي يغتال 6 من أبناء وأحفاد إسماعيل هنية

بي دي ان |

10 ابريل 2024 الساعة 05:11م

اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، ثلاثة من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وثلاثة من أطفالهم في غارة اسهدفت سيارتهم في مخيم الشاطئ غرب غزة.

وأكد عبد السلام هنية (نجل قائد حماس إسماعيل هنية) استشهاد ثلاثة من أشقائه وهم حازم وأمير ومحمد، وثلاثة من أبنائهم في قصف إسرائيلي استهدف سيارة في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.

ووفق مصادر محلية؛ فقد استشهد جراء القصف حازم إسماعيل هنية وابنتيه منى وآمال، وأمير إسماعيل هنية، وابنيه خالد ورزان، ومحمد إسماعيل هنية وأصيبت ابنته ملاك بجروح.

وفي أول تعقيب له على الجريمة قال إسماعيل هنية: أشكر الله على هذا الشرف الذي أكرمنا به باستشهاد أبنائي الثلاثة وبعض الأحفاد.

وأضاف: بهذه الآلام والدماء نصنع الآمال والمستقبل والحرية لشعبنا ولقضيتنا ولأمتنا.

وقال، أن ما يقرب 60 من أفراد العائلة ارتقوا شهداء شأن كل أبناء الشعب الفلسطيني ولا فرق بينهم.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي: إن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" يرتكب مجزرة بحق عائلة هنيِّة عصر اليوم "يوم عيد الفطر" بقصف سيارة مدنية راح ضحيتها خمسة شهداء حتى الآن.

وأضاف: ارتكب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" عصر اليوم "يوم عيد الفطر" مجزرة فظيعة بحق عائلة إسماعيل هنيِّة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية - حماس بعد قصف طائرات الاحتلال سيارة مدنية كان يستقلها عدد من أبنائه وأحفاده، وراح ضحية هذه المجزرة خمسة شهداء حتى الآن ووقوع إصابات.

وذكر أن جيش الاحتلال ارتكب هذه المجزرة خلال جولة لعائلة هنية كانت تقوم بتنفيذ زيارات اجتماعية وعائلية بمناسبة حلول عيد الفطر، حيث تأتي هذه الجريمة استكمالاً لسلسلة من جرائم الاحتلال المتواصلة بحق المدنيين والأطفال والنساء رغم الأجواء المقدسة لعيد الفطر المبارك.

وأدان بأشد العبارات جرائم الاحتلال "الإسرائيلي" المستمرة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، حيث وصل المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية أكثر من 125 شهيداً قتلهم جيش الاحتلال بدم بارد ودون مراعاة لمشاعر المسلمين.

وحمل المكتب الاعلامي، الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر والجرائم التي مازال يرتكبها في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين والأطفال والنساء والنازحين.

وطالب كل دول العالم الحر بوقف هذه الحرب العدوانية بالضغط على الاحتلال المجرم، ووقف عدوانه المستمر على شعبنا الفلسطيني.