حزب الشعب: الاحتلال سيأخذ اشكالاً متعددة في ظل حكومته القادمة التي لا تقل تطرفاً عن الراحلة

بي دي ان |

08 يونيو 2021 الساعة 03:19ص

حيا حزب الشعب الفلسطيني صمود الشعب الفلسطيني مشيداً بمقاومته الباسلة وتضحياته في غزة والقدس المحتلة وخاصة في الشيخ جراح وسلوان والبلدة القديمة، وفي الضفة والداخل، وفي كل الساحات التي هبت في وجه الاحتلال والعنصرية لدولة الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد أن عدوان دولة الاحتلال المتصاعد سيأخذ اشكالاً متعددة في ظل حكومتها القادمة التي لا تقل تطرفاً عن حكومة "نتنياهو" الراحلة دون شك.

وشدد حزب الشعب على الاستمرار في تكثيف مختلف أشكال المقاومة الشعبية وتصعيدها على كل المستويات في مواجهة الاحتلال، بما في ذلك في قلب القدس وضواحيها وعلى مختلف مواقع التماس مع الاحتلال وتجمعاته الاستيطانية، والعمل السياسي والميداني الموحد تحت راية العلم الفلسطيني، وبما يجسد وحدة شعبنا الشاملة.
           
ودعا للوقوف بكل قوة إلى جانب أهلنا الصامدين في أحياء الشيخ جراح وسلوان وبطن الهوى والبلدة القديمة في القدس المحتلة، وتوفير كل سبل الدعم الرسمي والشعبي لصمودهم وتصديهم لممارسات الاحتلال الفاشية وعربدات مستوطنيه.

وطالب جماهير شعبنا بضرورة إعادة الاعتبار لكل أشكال المقاومة الشعبية وإلى أوسع انخراط في الهبة الشعبية المتجددة والمتصاعدة اليوم في القدس وبقية الأراضي الفلسطينية، والتصدي بكل حزم لممارسات الاحتلال واجراءاته العسكرية ومخططات مستوطنيه، بما في ذلك فعالياتهم العدوانية المتوقعة خلال الايام القادمة.

وجدد دعوته إلى سرعة تشكيل قيادة مركزية موحدة، كفاحية وسياسية للهبة والمقاومة الشعبية، إضافة إلى هيئات قيادية ميدانية في كل القرى والمدن والمخيمات لإدارة هذه الهبة والملحمة الوطنية لشعبنا، وتطورها بصورة دائمة وصولاَ للانتفاضة الشعبية الشاملة، والمضي بها من أجل تحقيق أهدافها المباشرة والعامة، والتي تتلخص في وقف ترحيل أبناء شعبنا وعمليات هدم منازلهم في كل أحياء وضواحي القدس المحتلة، وفي أية بقعة من وطننا الحبيب، ووقف التعديات على الحرم القدسي الشريف، ومنع تكرار أي عدوان على شعبنا في قطاع غزة وإنهاء الحصار كلياَ عنه.

وأوضح أنه من أجل وقف كل أشكال التوسع الاستعماري، ضرورة البدء في تحرير الأسرى، وكذلك وقف التمييز الذي يمثله قانون "القومية" العنصري.

وأشار إلى ضرورة تحقيق الهدف الرئيس والجوهري المتمثل في إنهاء الاحتلال باعتبار ذلك المهمة المركزية لشعبنا وقيادته.

وطالب بضرورة وضع سقف زمني وآلية دولية ملزمة لتحقيق ذلك، ورفض أية أوهام سياسية تعول على مواقف ووعود الادارة الأمريكية واللجنة الرباعية، وكذلك في عدم العودة إلى الوراء أو تكرار نماذج الفشل التي مثلتها المفاوضات السابقة، وقطع الطريق على محاولات الاحتلال وامريكا لتكرارها دون وجود سقف زمني لإنهاء الاحتلال.

وفي الختام، شدد الحزب على ضرورة إعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ودون ربط ذلك بأي  شروط وملف من الملفات، ورفض كل أشكال الابتزاز الذي يحاول الاحتلال ممارسته في ذلك.