بالتزامن مع يوم القدس العالمي..

حملة شبابية لمظاهرات غاضبة في العواصم العربية تضامنا مع القدس وغزة

بي دي ان |

05 ابريل 2024 الساعة 04:32م

صورة أرشيفية

دشنّت أطر شبابية فلسطينية وعربية، حملة ضغط لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023، ونصرةً للمسجد الأقصى المبارك.

وصدرت بيانات تدعو لاعتبار الجمعة يوما للغضب في العواصم العربية والإسلامية، أمام سفارات الاحتلال وواشنطن.

ودعا الشباب الفلسطيني وشباب العالم العربي والإسلامي، إلى محاصرة سفارات الاحتلال؛ حتى دفعه للتوقف عن عدوانه.

وقال هاني الدالي أحد القائمين على الحملة، في حديث لوكالة "صفا" إنّ الأمتين العربية والإسلامية أمام تطورات مهمة بعيد معركة طوفان الأقصى، في مقدمتها دخول الشباب العربي والإسلامي والإنساني على خط دعم الشعب الفلسطيني في غزة بعد الاكتفاء الفترة الماضية بالتعاطف معه.

وأشار الدالي لوجود حالة شبابية رمزية تتشكل من عدد من الشباب الفلسطيني والعربي لقيادة وعي وحركة الشباب العربي والعالمي.

وأكدّ أن صمود الفلسطينيين ومقاومتهم أمام الحصار والتجويع ينضم له اليوم صمود شباب الأمة في دعم طوفان الأقصى ماليا وإعلاميا وحركيا.

وأضاف الدالي "نحن أصحاب الأرض وأصحاب الحق، ونحن النتاج الطبيعي للبقاء في هذه الأرض تاريخيا وجغرافيا".

وأوضح أن الحملة تتضمن خطوات تدريجية قادمة، تتضمن فعاليات شعبية واسعة؛ للضغط على الاحتلال وداعميه في حرب الإبادة المرتكبة ضد شعبنا الفلسطيني.

ودعا الحراك في وقت سابق الشباب الفلسطيني والعربي في القارات الأوروبية والأمريكية، للخروج في مظاهرات غاضبة.

ودعت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم إلى المشاركة بمظاهرات حاشدة في الجمعة الأخيرة من رمضان، للمطالبة بوقف الحرب على غزة.

وتأتي هذه الدعوة في إطار الحشد لحراك احتجاجي تحت عنوان "جمعة الغضب لفلسطين".

وفي بيان صدر الخميس الماضي، دعت فصائل القوى الوطنية والإسلامية "جماهير أمتنا العربية والإسلامية وكل أحرار العالم للمشاركة الواسعة في جمعة الغضب لفلسطين والحضور الحاشد في التظاهرات والفعاليات الجماهرية المناصرة للقضية الفلسطينية".

وحثت الفصائل أنصار فلسطين على المطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة بدعم أميركي.

وأضاف البيان "ندعو القوى والأحزاب والاتحادات والنقابات والهيئات الشبابية الحرة كافة في العالم لحشد أعضائها وأنصارها للانخراط الفاعل في الفعاليات والمسيرات التي تمثل ضغطًا كبيرًا على الحكومات والأنظمة، لوقف تصدير السلاح لكيان الاحتلال النازي وملاحقته قانونيًا ومحاسبة قادته الذين ارتكبوا جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني".

كما دعا لتجهيز فعاليات متتالية وتدريجية من المظاهرات والإضرابات للضغط على حكومات العالم المتواطئ لإدخال المساعدات وفتح المعابر وإيقاف العدوان.

واعتبرت القوى أن تصعيد الضغط الشعبي والجماهيري أداة فاعلة وبالغة التأثير في تغيير مواقف الدول والحكومات ودفعها للانحياز للعدالة ودعم حق الشعب الفلسطيني في المقاومة المشروعة، دفاعًا عن نفسه وأرضه ومقدساته.

ويضم تجمع القوى الوطنية والإسلامية حركات: حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إضافة إلى فصائل أخرى.

تجدر الإشارة إلى خطوات دعا لها الشباب الثائر، عبر النشر والتعريف بالقضية، ودمج صور حسابات النشطاء مع علم فلسطين.