شارك في تكريم مؤسسة ياسر عرفات للرئيس البرازيلي ومنحه عضوية الشرف

اشتية يلتقي وزير خارجية البرازيل ويطلعه على آخر المستجدات

بي دي ان |

17 مارس 2024 الساعة 10:21م

جانب من اللقاء
التقى رئيس الوزراء د. محمد اشتية، وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا، اليوم الأحد برام الله، حيث أطلعه على آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية في ظل استمرار عدوان الاحتلال على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.

وأكد رئيس الوزراء على أن الأولوية هي لوقف إطلاق النار والعدوان على شعبنا في قطاع غزة، وفتح كافة المعابر مع القطاع لإدخال المساعدات الاغاثية والطبية بما يلبي الاحتياجات، وإعادة الكهرباء والمياه.

وقال اشتية: "إلى جانب عدوان الاحتلال على شعبنا في قطاع غزة، تعاني الضفة الغربية بما في القدس من اقتحامات يومية وعمليات القتل والاعتقال، ومصادرة الأراضي والتوسع الاستيطاني، وإقامة المزيد من الحواجز، وتوظف كافة السبل والوسائل من أجل تدمير حل الدولتين".

وأشار رئيس الوزراء الى أن البرازيل هي من أوائل الدول التي اعترفت بفلسطين، داعيا لدعم جهود فلسطين بالحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وثمن اشتية مواقف الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا في المحافل الدولية، بالوقوف الى جانب فلسطين الى جانب العدل والحق والسلام.

هذا وقد شارك رئيس الوزراء في تكريم مؤسسة ياسر عرفات، للرئيس البرازيلي لويس أناسيو لولا دا سيلفا، بمنحه عضوية شرف في مجلس أمناء المؤسسة، وذلك خلال احتفالية نظمتها المؤسسة، في متحف الرئيس ياسر عرفات الملاصق لمقر الرئاسة برام الله، وعدد من الوزراء، وممثلي الفصائل والمؤسسات.

وتسلم عضوية الشرف وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا، خلال الاحتفالية التي استهلت بعزف النشيدين الوطنيين لفلسطين والبرازيل، وتخللها عرض مقاطع مصورة، تبرز جانبا من تصريحات الرئيس البرازيلي المساندة للشعب الفلسطيني.

وأشاد اشتية بمواقف الرئيس البرازيلي، معربا عن أمله بأن يكون التكريم "عنوانا للصداقة الدائمة بين الشعبين".

وأوضح اشتية أن الشعب الفلسطيني يكن الكثير من التقدير والعرفان للبرازيل قيادة وشعبا، منوها إلى موقف البرازيل المساند للشعب الفلسطيني، وكونها أولى الدول التي اعترفت بدولة فلسطين.

كما أشار إلى موقف الرئيس البرازيلي المناهض للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرا إلى أن "الشعب الفلسطيني يواجه حرب إبادة لا مثيل لها".

وقال: إن صوت الشعب الفلسطيني يسمع في كافة عواصم ومدن العالم، وإن البرازيل في قلب كل فلسطيني، وأن الشعب الفلسطيني لن يستسلم، وسيظل يتمسك بخيار العدل والسلام، وإقامة دولته وعاصمتها القدس.