قال الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، إن "القيام بعمل واسع النطاق في رفح ليس موضع شك"، مؤكدا التخطيط للقيام بكل الخطوات التي تضمن حرية العمل العسكري.

وأوضح غانتس على منصة "إكس": "ليس هناك شك فيما يتعلق بضرورة التحرك.. إن القيام بعمل واسع النطاق في رفح، كما قلنا في الماضي ليس محل شك ولن ننسحب حتى نحقق أهدافنا".

وأضاف: "لن يكون هناك ملاذ آمن للارهاب، سنتخذ كل الخطوات التي تضمن لنا حرية العمل العسكري، بما في ذلك إجلاء السكان، وتأمين الحدود وإعداد المنطقة للدخول البري وسنفعل ذلك".

وقال غانتس: "إننا نتذكر وملتزمون بمواصلة القتال لإزالة تهديد حماس، ومن أجل عودة 134 مختطفا إضافيا". 

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن أنه تمكن في وقت سابق، من خلال عملية سرية ومعقدة في منطقة الشابورة في رفح جنوب قطاع غزة، من تحرير أسيرين إسرائيليين لدى حركة حماس.

هذا وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب إعلان الجيش تحرير الأسيرين إن "الضغط العسكري وحده هو الذي سيؤدي إلى إطلاق سراح جميع المختطفين".

ودخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ129، على وقع قصف عنيف واشتباكات في مدينة رفح الجنوبية المكتظة بالسكان والنازحين، وسط تحذيرات ومخاوف دولية وأممية من كارثة إنسانية.