في اليوم الـ 86 للحرب الشرسة على قطاع غزة، لا تزال طائرات الاحتلال تكثف من غاراتها وهجماتها على القطاع، بعد أن دمّرت نحو 60% من مباني القطاع وفق مؤسسات ومنظمات دولية وحقوقية. 

ووفقاً لاحصائيات يوم أمس السبت، بلغ عدد الشهداء الذين ارتقوا خلال العدوان على قطاع غزة، 21 ألفًا و672 شهيدًا، فيما وصل عدد الجرحى لـ 56 ألفًا و165، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، مشيرة إلى أن 70% من ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع هم من الأطفال والنساء.

وأدت الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية في قطاع غزة، لاستشهاد 312 كادرًا صحيًا؛ من بينهم كوادر تخصصية نادرة، فيما تعمد الاحتلال تدمير 104 سيارات إسعاف ما أدى لخروجها عن الخدمة".

كما تعمّد الاحتلال استهداف 142 مؤسسة صحية، وأخرج 23 مستشفى و53 مركزًا صحيًا عن الخدمة، "بينما لا زال يعتقل 99 كادرًا صحيًا على رأسهم مدراء مستشفيات شمال غزة.

ومع بداية اليوم الأخير من العام، وصل 12 شهيدًا وعدد من المصابين لمستشفى شهداء الأقصى، جرّاء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة، سبق ذلك استهداف منزل في مخيم المغازي، استشهد على إثره مواطن وأصيب آخرون، تم نقلهم لمسشتفى شهداء الأقصى. 

وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً للمواطن "أبو السعدي حمادة" بالمخيم الجديد في النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين، تم نقلهم إلى مستشفى العودة في النصيرات.

كما شنّت طائرات الاحتلال غارة على منطقة البصة في دير البلح وسط قطاع غزة، في حين جددت مدفعية الاحتلال قصفها على المناطق الشرقية وسط القطاع.

ونفّذت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، حزامًا ناريًا عنيفًا على مخيم المغازي وسط قطاع غزة، فجر اليوم الأحد.

وذكرت مصادر محلية، أن قصفًا استهدف مسجد المهاجرين ومقر جمعية الصلاح في مخيم المغازي، ومنازل لعائلة قنديل وعائلة أبو شحادة في المخيم ما أدى لارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين. 

ووصل عدد من الشهداء والجرحى لمستشفى العودة جراء قصف الاحتلال لمخيم النصيرات. 

وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مسجد الفرقان بمنطقة الحكر بدير البلح وسط قطاع غزة. 

كما استهدفت طائرة حربية بدون طيار منزلا لعائلة الطهراوي خلف مدرسة رابعة غربي رفح، دون تسجيل إصابات.