استنكرت نقابة الصحفيين والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ووزارة الاتصالات قرصنة الاحتلال لأثير صوت فلسطين وبث دعايته الاحتلالية وتهديداته لأهلنا في قطاع غزة من خلاله. 

وفي السياق، قال وكيل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إيهاب صبيح نستنكر ما قامت به قوات الاحتلال من قرصنة لأثير صوت فلسطين وبث دعايتها الاحتلالية وتهديداتها لأهلنا في قطاع غزة من خلاله.

وشدد صبيح أنه سيتم تقديم شكوى للاتحاد الدولي للاتصالات بهذا الخصوص حتى يتم محاسبة الاحتلال على هذه الجريمة.

وأضاف البيان الصادر عن الوزارة، أن هذه الخطوة تأتي من قبل الاحتلال إمعاناً في عجرفته وتأكيداً انه يضرب بكل الأعراف والقوانين الدولية عرض الحائط.

بدورها، أدانت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، قرصنة قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، لأثير إذاعة صوت فلسطين على الموجة الرئيسية (Fm 100,01) لبث رسائل تهديد لأبناء شعبنا في قطاع غزة، معتبرة ذلك جريمة جديدة بحق الإعلام الفلسطيني.

وأشارت الهيئة في بيان صدر عنها، إلى خطورة هذه القرصنة الإسرائيلية في استباحة وسائل الإعلام الفلسطينية بقوة الاحتلال لتستخدمها في حربها العدوانية على شعبنا.

وأكدت الهيئة أن هذه الجريمة الجديدة تأتي ضمن حرب الاحتلال الشاملة على كافة أبناء شعبنا، وتعد استمرارا للحرب التي يشنها على الإعلام الرسمي الفلسطيني عبر إعدام الزملاء الصحفيين وعائلاتهم، كما جرى مع الزميل محمد أبو حطب ومئات الإعلاميين، وعبر استمراره في إغلاق مكتب الهيئة في القدس المحتلة والاعتداء الدائم على طواقمها في الميدان.

وشددت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، على أنها ماضية في أداء رسالتها بإيصال صوت وصورة الشعب الفلسطيني إلى كل مكان في العالم مهما كانت جرائم الاحتلال بحق شعبنا، وأن كل هذا الاستهداف لن يزيدها إلا اصرارا على فضح جرائم الاحتلال للعالم أجمع وصولا لمحاسبته عليها.

وأكدت على متابعتها لهذه القرصنة مع كافة جهات الاختصاص على المستويين الداخلي والخارجي لمحاسبة ومحاكمة الاحتلال على جرائمه المستمرة. 

من جانبها، أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، قرصنة الاحتلال لأثير إذاعة صوت فلسطين لبث رسائل تهديد للمواطنين في غزة، واعتبرت أن هذا اعتداء خطير جدا ويشكل تطورا في اعتداءات وجرائم الاحتلال على وسائل الاعلام الفلسطينية، وهو تصرف يعكس سلوك العصابات .

وأدانت النقابة بأشد العبارات قرصنة قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم السبت، لأثير إذاعة صوت فلسطين على الموجة الرئيسية 100,01 Fm لبث رسائل تهديد لأبناء شعبنا في قطاع غزة معتبره ذلك جريمة جديدة بحق الإعلام الفلسطيني.

وتشير النقابة إلى أن هذه القرصنة تأتي في سياق سلسلة اختراقات وثقتها النقابة لنحو 24 اذاعة محلية عاملة في قطاع غزة، تم قرصنة موجاتها منذ بداية العدوان بغرض بث رسائل تهديد ووعيد لسكان قطاع غزة.

وتعبر النقابة عن تضامنها ووقوفها مع الهيئة وكافة الاذاعات المحلية في غزة،  وأنها ستتابع هذا التطور الخطير مع كافة المنظمات الدولية والقضاء الدولي.