الحية: الاحتلال عينه على تهجير شعبنا وكان يُعد العدة لاستئناف القتل والتدمير

بي دي ان |

01 ديسمبر 2023 الساعة 01:53م

عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية
أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، خليل الحية، أن الاحتلال "الإرهابي" كان يعد العدة لاستئناف قتله وتدميره وإجرامه بحق النساء والأطفال في قطاع غزة، "لأنه لم يجد من الأسرة الدولية ولا الضغط الشعبي ما يردعه عن ذلك".

وقال إن "الاحتلال عينه على تهجير شعبنا الفلسطيني، وهدف عدوانه هو القتل والتدمير فقط".

وكشفت "الحية" في تصريحات متلفزة عبر قناة "الجزيرة الفضائية"،اليوم الجمعة، النقاب عن أن الاحتلال رفض عدة عروض ومبادرات واقتراحات للدخول في هدن جديدة للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مقابل أسراه، "لكنه كان مصرّ على استئناف جرائمه".

وأردف: "أنهينا ملف الأمهات والأطفال وسلمنا 85 محتجزا من هذه الفئة، لكن الاحتلال يحاول أن يتخابث ويتذاكى ويريد أن يضيف لهذه الفئة مجندات اعتقلناهم من قلب الدبابات ومعسكرات الجيش".

ونوه إلى أن المقاومة الفلسطينية عرضت مقترحات للإفراج عن كبار السن المحتجزين لديها، مقابل الإفراج عن كبار السن من الأسرى في سجون الاحتلال، "ولكن الاحتلال الصهيوني رفض ذلك".

واستدرك القيادي في حماس: "لم يعد لدينا أو الفصائل في غزة سوى 3 من فئة النساء والأطفال، والاحتلال رفض تمديد الهدنة لاستلامهم، ورفض أيضًا استلام جثث عدد من المحتجزين، الذين قتلهم خلال القصف على غزة".

وأوضح أن رفض الاحتلال لكل العروض والمقترحات "يعد دلالة واضحة أنه كان يعد العدة لاستئناف الجرائم في غزة". 

وشدد: "شعبنا ومقاومتنا لن يقابلوا استئناف العدوان بالورود ولا أغصان الزيتون، بل سنواجهه بكل صلابة وعزيمة".

وأفاد: "قلنا للوسطاء نحن مستعدون للتفاوض على الإفراج عن المحتجزين المدنيين لدينا وصولاً لوقف إطلاق النار بشكل كامل، ولكن لا يمكن إنهاء ملف الأسرى أثناء الحرب، ولا بد من وقف العدوان ثم التفاوض على تبادل الأسرى".

وبيّن: "وافقنا على الإفراج عن المدنيين والنساء والأطفال، من باب البعد الإنساني، ولا يمكن أن نتفاوض على تبادل أسرى جنود العدو خلال استمرار العمليات العسكرية".

واستطرد: "قبيل كل عدوان لا بد من رؤية وزير الخارجية الأمريكية يعطي الضوء الأخضر لاستمرار الجرائم، يمد العون وكل أدوات الحماية السياسية للاحتلال المجرم".

وأكمل: "كل شريحة من شرائح الأسرى، تختلف شروط الإفراج عنهم".

وذكر: "اشترطنا الإفراج عن جميع أسرى صفقة شاليط المعاد اعتقالهم، مقابل الإفراج عن جثامين عائلة بيبرس التي قتلها الاحتلال والأب نفسه ليشارك في دفن عائلته، لكن الاحتلال لم يستجب لذلك".

وأبدى القيادي في "حماس"، جهوزية المقاومة "الآن" للدخول في "هدنة مؤقتة جديدة"؛ للإفراج عن كبار السن من الرجال بشروط محددة. مؤكدًا أن "الحديث عن صفقة تبادل مقابل الجنود الأسرى لدينا، لا بد أن يتوافق مع وقف كامل لإطلاق النار".

ونبه إلى أن "المقاومة كبدت العدو آلاف الخسائر في جنوده ومئات من آلياته، وما سيجده في الجنوب سيكون أقسى عليه من الشمال".

وصرح الدكتور خليل الحية: "بالتأكيد لا يوجد توازن للقوة، لكن المقاومة بما تملك سترد على القصف وستتعامل على الأرض مع القوات الصهيونية المتوغلة".