"أنا لم أمت.. لست ميتا"... التايلاندي فوم يعتبر عودته من غزة "معجزة"

بي دي ان |

26 نوفمبر 2023 الساعة 10:20ص

صورة أرشيفية
خشيت عائلة فيتون فوم من أن يكون العامل التايلاندي قد لقي حتفه في 7 أكتوبر/تشرين الأول، إلى أن أتاها الخبر، أنه من بين الرهائن الذين أطلق سراحهم في غزة.

فيما دعا رئيس الوزراء التايلاندي سريثا تافيسين إلى إطلاق سراح ما تبقى من "الرهائن التايلانديين في أسرع وقت ممكن" وعددهم 20. 

وفوم هو واحد من 10 رهائن تايلانديين أطلقت حماس سراحهم خلال أول هدنة تعلن في الحرب المستمرة منذ سبعة أسابيع بين إسرائيل وحركة حماس

"أنا لم أمت، لست ميتا"، عبارات رددها فيتون فوم (33 عاما)، عامل تايلاندي كان يعيش في إسرائيل منذ خمس سنوات ويعمل في مجال الزراعة، وهو واحد من 10 رهائن تايلانديين أطلقت حماس سراحهم خلال أول هدنة تعلن في الحرب المستمرة منذ سبعة أسابيع بين إسرائيل وحركة حماس

وذكرت رونجارون ويتشاجيرن لرويترز أن شقيقها الأصغر فيتون قال "أنا لم أمت، لست ميتا"، واصفا نجاته بأنها "معجزة".

ويعتبر التايلانديون العشرة من بين 24 رهينة تم إطلاق سراحهم الجمعة مقابل الإفراج عن 39 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية. 

وقالت الحكومة التايلاندية إن 20 آخرين من مواطنيها ما زالوا محتجزين.

هذا، وأفادت وزارة الخارجية التايلاندية في بيان أن التايلانديين المطلق سراحهم من غزة سيعودون إلى منازلهم بعد أن يبقوا 48 ساعة في المستشفى. 

ومن بين هؤلاء أربعة لم تؤكد إسرائيل من قبل وجودهم ضمن الرهائن لدى حماس.

ومن جهته، قال رئيس الوزراء التايلاندي سريثا تافيسين عبر مواقع التواصل الاجتماعي "أنا سعيد للغاية لسماع تأكيد إطلاق سراح 10 عمال تايلانديين يتلقون العلاج في مركز شامير الطبي في إسرائيل في إطار الجهد المنسق لوزارة الخارجية".

كما دعا إلى إطلاق سراح ما تبقى من "الرهائن التايلانديين الأبرياء في أسرع وقت ممكن".

وقال مصدر مطلع على المفاوضات إن الإفراج عن هؤلاء العشرة لا علاقة له باتفاق الهدنة مع إسرائيل ويتبع مسارا منفصلا من المحادثات مع حماس بوساطة مصر وقطر.

وشكرت وزارة الخارجية حكومات مصر وإيران وإسرائيل وماليزيا وقطر واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالإضافة إلى جهات أخرى شاركت في "الجهود الهائلة" التي أدت إلى إطلاق سراح الرهائن.

وتجدر الإشارة إلى أن ما يقارب 30 ألف تايلاندي يعملون في إسرائيل حيث يشكلون واحدة من أكبر مجموعات العمال المهاجرين، ويعمل الكثير منهم في الزراعة.