نرفض الملاحقات بالضفة..

بدران: لدينا ملاحظات على مراسيم الانتخابات والمحكمة الدستورية سنقف عندها في القاهرة

بي دي ان |

01 فبراير 2021 الساعة 06:35ص

قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" حسام بدران، أن الانتخابات هي أداة ووسيلة نحو توحيد الكل الفلسطيني، ولكن يجب ألا تكون بديلًا عن نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد بدران في حديث عبر قناة "الأقصى" الفضائية، اليوم الأحد، أن "حماس" مستعدة وجاهزة لحوارات القاهرة، وذاهبة بقلوب وعقول مفتوحة مع الكل الوطني.

وأضاف:" أن حماس قدمت كل المرونة لأجل تحقيق الوحدة، لكي يختار الكل الفلسطيني من يمثله بشفافية نزاهة، مشيراً إلى ضرورة مناقشة البرنامج السياسي الذي تريد حماس أخذ الشعب إليه، خصوصاً بعد فشل خيار أوسلو".

وتابع، "نريد أن نتوافق في القاهرة على سقف سياسي يتجاوز أوسلو، وأن نجتمع على قاعدة أن هذا الاحتلال هو عدو تجب مقاومته".

واعتبر بدران أن الحوارات الوطنية أرضية حقيقية للوصول إلى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني.

وأكد أن"حماس" ذاهبة إلى القاهرة بروح وطنية، وستقف في القاهرة عند الملاحظات على مراسيم الانتخابات التي صدرت واعتراها كثير من الإشكالية والغموض، وكل ذلك على قاعدة الوصول إلى التفاهمات الصحيحة.

ونوه الى أن المظلة التي تمثل الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده هي منظمة التحرير الفلسطينية، أما السلطة الفلسطينية فهي تمثل الفلسطينيين فقط في غزة والضفة الغربية.

وفيما يتطلب العمليه الانتخابية، أكد أن العديد من الإتصالات الدولية جرت من أجل ضمان نجاحها.

وذكر أن" حماس" تؤمن بأن الانتخابات هي حق للشعب الفلسطيني ولا يحق لأحد أن يعطل إجراءها.

وفي السياق، أوضح بدران أن حركته ستتوقف عند كل قضية قد تشكل إشكالية في تنفيذ مسار الانتخابات بالطريقة الصحيحة، في القاهرة، على قاعدة الوصول إلى التفاهمات، وليس على قاعدة التعطيل.

وقال بدران،"ستتوقف عند مسألة المحكمة الدستورية، وستحرص على عدم تدخلها في عملية الانتخابات، لأنها تشكلت دون توافق وطني".

وتابع قوله " محاكم الانتخابات يجب التوافق عليها في القاهرة، حتى لا تحدث أي إشكالية في العملية الانتخابية".

فيما أعرب بدران عن رفض حركته استمرار الحالة السياسية التي تخلو من الحريات في الضفة الغربية، وقال أن هناك ملاحقات على خلفية التعبير عن الرأي، وهذا مناخ غير مناسب لإجراء الانتخابات.

 وأشار إلى أن "حماس" تسعى لميثاق شرف في القاهرة يؤكد على حرية الرأي لكل الفلسطينيين في كل أنحاء الوطن.

وطالب الجميع بضرورة احترام الانتخابات العامة، مؤكداً على وجود توافق على إزالة العقوبات عن غزة، ومتمنياً أن يشعر الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بأنه على صعيد واحد مع الضفة الغربية، قبل الذهاب إلى الانتخابات.

وفيما يتعلق بالقدس شدد أن هناك إجماع وطني أن القدس أولاً، وأنه لن تجرى الانتخابات بدون القدس.

وأضاف " نحن شعب يعيش تحت الاحتلال، وهذه الانتخابات هي لترتيب النظام السياسي الفلسطيني ليس أكثر".

وأكد أن "حماس" جاهزة لمشاركتها بالانتخابات وأنها منفتحه على الكل الفلسطيني بما يحقق مصالح الشعب، لافتاً إلى أن "حماس" تسعى لأوسع مشاركة جماهيرية في الانتخابات من الشعب الفلسطيني، على اعتبار أن الشعب هو الذي سيختار من يمثله.

وفي سياق ذي صلة ،بين أن  الانتخابات فرصة لكل الذين انتقدوا الأداء السياسي الفلسطيني، ليؤثروا على نتائج الانتخابات الفلسطينية، ويغيروا من الواقع الحالي.

طالب عضو المكتب السياسي لحماس، الشعب الفلسطيني وبالأخص فئة الشباب والنساء، إلى ضرورة أن يشاركوا في العملية الانتخابية بفاعلية كبيرة، داعياً الجميع إلى  ضرورة التسجيل وتحديث البيانات للتحضير إلى الانتخابات.