قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الجيش يستعد للهجوم البري على فطاع غزة، لافتاً إلى أنه لن يكشف موعد الدخول البري لغزة ولن نشر الاعتبارات التي تحدد ذلك.

وأضاف نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي، مساء اليوم الأربعاء، أن "إعادة الأسرى والرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة تشكل أحد أهداف للحرب الإسرائيلية على القطاع"

وأشار إلى أن الهدف الذي حددته حكومته للحرب على غزة، يتمثل بـ"القضاء على حركة حماس وقتل جميع عناصرها"، مشيرا إلى أن جميع أعضاء الحركة "تحت الأرض أو فوقها، محكوم عليهم بالموت"، وفق تعبيره.

وأوضح نتنياهو أن القرارات التي تتعلق بالحرب تتخذ بالتوافق بينه وبين وزير الجيش، يوآف غالانت، ووزير الجيش السابق، بيني غانتس.

وقال نتنياهو، إنه "سيتعين على الجميع تقديم إجابات حول الفشل الأمني في غلاف غزة، بما في ذلك أنا، لكن بعد الحرب"

بدورها، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، مساء أمس الأربعاء، بموافقة إسرائيل على تأجيل الاجتياح البريّ لغزة.

وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن التأجيل بسبب منح الولايات المتحدة الوقت حتى تنشر أنظمة دفاع جوي لحماية جنودها في المنطقة.

ووفق التقرير، "ينشر البنتاغون نحو عشرة أنظمة دفاع جوي للجنود العاملين في العراق وسورية والأردن والسعودية والإمارات".

وفي سياق آخر ذو صلة، دعا الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إلى العمل على منع اجتياح بري إسرائيلي لقطاع غزة، لأنه سيؤدي إلى "ضحايا مدنيين كثيرين جدا جدا".

وقال السيسي في مؤتمر صحافي مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون في القاهرة، إنه ناقش مع الأخير "أهمية أن نسعى لمنع الاجتياح البري للقطاع (..) لأن ذلك سيؤدي الى ضحايا كثيرين جدا جدا من المدنيين".