زرع مستوطنون، اليوم الأحد، أشجاراً في أراضي بلدتي إذنا وترقوميا، شمال غرب الخليل، بهدف الاستيلاء عليها.

وأكد رئيس بلدية ترقوميا عبد المنعم فطافطة، أن مجموعة من مستوطني "تيلم وادورة" المقامتين على أراضي المواطنين، شرعوا بزراعة أشجار زيتون وأشجار حرجية في منطقة شعب المصري وخلة عامر من أراضي البلدتين.

وأوضح فطافطة أن الاحتلال، ومنذ فترة، يمنع أصحاب تلك الأراضي بالوصول إليها، مقدراً مساحة الأراضي المستهدفة بآلاف الدونمات، يسعى الاحتلال للاستيلاء عليها لصالح التوسع الاستيطاني وربط المستوطنات ببعضها.

وتعدُّ الخليل المدينة الثانية بعد مدينة القدس المحتلة في أولويات الاستهداف الاستيطاني لسلطات الاحتلال نظراً لأهميتها التاريخية والدينية.

علماً أن الخليل تعاني من وجود أكثر من خمسين موقعاً استيطانياً يقيم بها نحو ثلاثين ألف مستوطن، يعملون على تعزيز القبضة الشاملة على المدينة.

ويسارع الاحتلال والمجموعات الاستيطانية الزمن في سبيل وضع يدها على أكبر قدر ممكن من الأراضي، وإقامة مزيد من المستوطنات، وشق الطرق مستغلة الانشغال بفيروس كورونا.

كما تشير تقديرات فلسطينية إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، يسكنون في 164 مستوطنة، و116 بؤرة استيطانية.