نادي الأسير يُحذر من خطورة المرحلة الحالية ويتوقع غليان السجون
بي دي ان |
05 أكتوبر 2023 الساعة 11:33م
رام الله - خاص بي دي ان - أنور العامودي
حذرت المتحدثة الإعلامية لنادي الأسير الفلسطيني، أماني سراحنة، اليوم الخميس، من المرحلة الحالية التي وصفتها بـ"الخطرة" على آلاف الأسرى الفلسطينيين القابعين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، جراء سياسات الاحتلال المفروضة قسرًا عليهم.
ويأتي هذا التحذير في وقت يدعو فيه ما يسمى بوزير الأمن القومي الإسرائيلي، ايتمار بن غفير، وزراء الحكومة الإسرائيلية الحالية التي يرأسها بنيامين نتنياهو، باتخاذ خطوات اكثر صعوبة وفرض عقوبات جديدة للتضييق على الأسرى.
وقالت المتحدثة الإعلامية، سراحنة، في تصريح لـ"بي دي ان": إن "الإجراءات التي يلوح بها بن غفير ضد الأسرى، هي امتدادات لسياسيات تتبناها إدارة مصلحة السجون وحكومات الكيان السابقة، بحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية المشروعة".
وأضافت أن "بن غفير لا يمثل نفسه، بل يمثل بنية الكيان"، مشيرةً إلى غياب الأفق لتحرير الأسرى، لا سيما في المستقبل القصير.
وتوقعت بأن "تشهد سجون الاحتلال، توترًا كبيرًا، يقابله خطوات وإجراءات جماعية تصعيدية والتي لم تهدا منذُ شهر شباط/فبراير الماضي، من الأسرى لمواجهة سياسات السجان القسرية بحقهم"، موضحة أن "المعركة في السجون، لن تنتهي إلا بتحرير المعتقلين".
وتابعت سراحنة، أن "هذه المواجهة مستمرة حتى ردع السجان وتوقيف اجراءاته الظالمة"، مطالبةً من المؤسسات الدولية والحقوقية بالضغط على الاحتلال لوقف اعتداءاته واجراءاته ضد الأسرى".
وباشر الأسرى، صباح اليوم، بإغلاق كافة الأقسام وتعطيل مظاهر الحياة داخل السجون، وذلك احتجاجا على تصعيد المتطرف إيتمار بن غفير عدوانه على الأسرى، بحسب ما أفاد به بيان صادر عن وزارة الاسرى والمحررين الفلسطينية.
وكشفت وسائل إعلام عبرية، من بينها القناة الـ12 العبرية، عن أن بن غفير زيار ليلة (الثلاثاء-الأربعاء) إلى سجن جلبوع الواقع في شمال فلسطين المحتلة، بشكل مفاجئ، وبحضور العديد من الشخصيات والضباط.
وتجول بن غفير، التي استمرت زيارته نحو ساعة كاملة، داخل السجن، والتقط صورًا عدة فيه، وعقب ذلك، شهد سجن "جلبوع"، توتراً في قسمّي (3-1).
وفي صباح يوم 6 سبتمبر 2021، نفذ 6 أسرى، عملية هروب من نفق تم حفره أسفل السجن، وجرى اعتقالهم لاحقًا بعد عملية امنية بالبحث عنهم استمرت نحو أسبوع.
هيئة البث الإسرائيلية، ذكرت في تقرير لها، نشرته أمس، أن "بن غفير يسعى إلى خفض مستوى ظروف الأسرى المعيشية -المتردية أصلاً- وإلى تقليص عدد زيارات أسرهم لهم"، كما ويسعى أيضًا لفرض عقوبات أخرى لا سيما بحق الاسرى الإداريين.
وبلغ عدد الأسرى داخل سجون الاحتلال، نحو 5200، من بينهم 36 أسيرة و170 طفلا، ، فيما وصل عدد المعتقلين الإداريين قرابة 1319 معتقلا إداريا، منهم 20 طفلا، و4 أسيرات، بحسب بيانات رسمية صادرة من مؤسسات فلسطينية معنية بشؤون الأسرى.
ويأتي هذا التحذير في وقت يدعو فيه ما يسمى بوزير الأمن القومي الإسرائيلي، ايتمار بن غفير، وزراء الحكومة الإسرائيلية الحالية التي يرأسها بنيامين نتنياهو، باتخاذ خطوات اكثر صعوبة وفرض عقوبات جديدة للتضييق على الأسرى.
وقالت المتحدثة الإعلامية، سراحنة، في تصريح لـ"بي دي ان": إن "الإجراءات التي يلوح بها بن غفير ضد الأسرى، هي امتدادات لسياسيات تتبناها إدارة مصلحة السجون وحكومات الكيان السابقة، بحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية المشروعة".
وأضافت أن "بن غفير لا يمثل نفسه، بل يمثل بنية الكيان"، مشيرةً إلى غياب الأفق لتحرير الأسرى، لا سيما في المستقبل القصير.
وتوقعت بأن "تشهد سجون الاحتلال، توترًا كبيرًا، يقابله خطوات وإجراءات جماعية تصعيدية والتي لم تهدا منذُ شهر شباط/فبراير الماضي، من الأسرى لمواجهة سياسات السجان القسرية بحقهم"، موضحة أن "المعركة في السجون، لن تنتهي إلا بتحرير المعتقلين".
وتابعت سراحنة، أن "هذه المواجهة مستمرة حتى ردع السجان وتوقيف اجراءاته الظالمة"، مطالبةً من المؤسسات الدولية والحقوقية بالضغط على الاحتلال لوقف اعتداءاته واجراءاته ضد الأسرى".
وباشر الأسرى، صباح اليوم، بإغلاق كافة الأقسام وتعطيل مظاهر الحياة داخل السجون، وذلك احتجاجا على تصعيد المتطرف إيتمار بن غفير عدوانه على الأسرى، بحسب ما أفاد به بيان صادر عن وزارة الاسرى والمحررين الفلسطينية.
وكشفت وسائل إعلام عبرية، من بينها القناة الـ12 العبرية، عن أن بن غفير زيار ليلة (الثلاثاء-الأربعاء) إلى سجن جلبوع الواقع في شمال فلسطين المحتلة، بشكل مفاجئ، وبحضور العديد من الشخصيات والضباط.
وتجول بن غفير، التي استمرت زيارته نحو ساعة كاملة، داخل السجن، والتقط صورًا عدة فيه، وعقب ذلك، شهد سجن "جلبوع"، توتراً في قسمّي (3-1).
وفي صباح يوم 6 سبتمبر 2021، نفذ 6 أسرى، عملية هروب من نفق تم حفره أسفل السجن، وجرى اعتقالهم لاحقًا بعد عملية امنية بالبحث عنهم استمرت نحو أسبوع.
هيئة البث الإسرائيلية، ذكرت في تقرير لها، نشرته أمس، أن "بن غفير يسعى إلى خفض مستوى ظروف الأسرى المعيشية -المتردية أصلاً- وإلى تقليص عدد زيارات أسرهم لهم"، كما ويسعى أيضًا لفرض عقوبات أخرى لا سيما بحق الاسرى الإداريين.
وبلغ عدد الأسرى داخل سجون الاحتلال، نحو 5200، من بينهم 36 أسيرة و170 طفلا، ، فيما وصل عدد المعتقلين الإداريين قرابة 1319 معتقلا إداريا، منهم 20 طفلا، و4 أسيرات، بحسب بيانات رسمية صادرة من مؤسسات فلسطينية معنية بشؤون الأسرى.