بالصور: اختتام فعاليات حملة (من بيت لبيت) في مخيم المغازي ضمن الحملة الوطنية لإسناد الوكالة "الأونروا في خطر"

بي دي ان |

03 أكتوبر 2023 الساعة 11:47م

حملة من بيت لبيت
اختتم المركز الفلسطيني للحوار الثقافي والتنمية بالشراكة مع اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم المغازي حملة من "بيت لبيت" ضمن سلسلة فعاليات الحملة الوطنية لإسناد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، "الأونروا في خطر" بالشراكة مع دائرة شؤون اللاجئين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية. 

وقد تقدم واصف أبو مشايخ واعضاء اللجنة الشعبية للاجئين بالشكر للمركز الفلسطيني للحوار الثقافي والتنمية على هذه الحملة الوطنية الهامة ولكل من شارك في الفعاليات من عشرات المتطوعين والمتطوعات من المركز الفلسطيني للحوار الثقافي والتنمية واللجنة الشعبية للاجئين في مخيم المغازي، والذين قاموا بزيارة عشرات المنازل والمؤسسات والمحال التجارية والتقوا مئات المواطنات والمواطنين لنشر الوعي والثقافة الوطنية ولتدعيم صمود وثبات اللاجئين على ارضهم والتمسك بحقوقهم كاملة. 

وقال د. علاء حمودة مدير البرامج في المركز الفلسطيني للحوار الثقافي والتنمية، أن حصار بعض الدول للأونروا بهدف الغاء الدور السياسي لها، كمقدمة لشطبها وانهاء دورها المناط بتقديم الخدمات الأساسية للاجئ الفلسطيني حتى عودته للديار التي شرد منها ودون ذلك يبقى اللاجئ تحت هذه المنظمة الدولية التي شُكلت بقرار اممي.

بدوره، أشار د. محمد أبو ركبة مدير التدريب في المركز أن حمله (الأونروا في خطر) أن فرق المتطوعين المتدربين على ادارة وتنفيذ الحملات تقوم بحملة من بيت لبيت لدعوة اللاجئين للدفاع عن حقوقهم وستمتد الحملة إلى كافة المخيمات لتوضيح الواجب الوطني على كل فرد ودوره في الدفاع عن الحقوق الوطنية وفهم الدور الأساسي المناط بالأونروا وخاصة البعد السياسي لوجودها وبقاءها، من خلال زيارة المنازل والالتقاء مع أكبر عدد من مجتمع اللاجئين في المخيمات والحديث معهم عن الواجبات المطلوبة منهم إزاء هذه المرحلة الدقيقة التي تتعرض لها الأونروا، وتكثيف الأنشطة ذات الطابع التوعوي الذي يجب أن يبقى مستمرا وحاضرا، حتى يبقى اللاجئ متمسكا ومدافعا عن حقوقه.

ويشار إلى أن حملة من بيت لبيت تهدف إلى نشر الوعي لدى اللاجئين الفلسطينيين بالحقوق السياسية التي التزمت بها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين منذ تأسيسها بالعمل على توفيرها وذلك بالقرار الاممي رقم 302 لحين حل القضية الفلسطينية واستعادة الحقوق والعودة.

وانتشرت فرق العمل بين شوارع وازقة المخيم ومركز المخيم وسط السوق والمحال التجارية من خلال توضيح كامل ومفصل بأهداف ومهام حملة من بيت لبيت إضافة إلى توزيع المنشورات والبروشور التوضيحي وتوزيعها على المواطنين، إضافة إلى الملصقات التوضيحية على المنشأت والمحال التجارية وبيوت المخيم.