أفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، يوم الأربعاء، أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أعرب لكبار مستشاريه عن موافقته على خطط عسكرية تستهدف مواقع داخل إيران، وذلك في ظل التصعيد الإقليمي المتنامي، لكنه لم يصدر القرار النهائي بالشروع في تنفيذ الضربة.

ووفقًا لما نقلته الصحيفة، فإن ترامب كان يتابع عن كثب تطورات البرنامج النووي الإيراني، وأبدى رغبته في منح طهران "فرصة أخيرة" للتراجع عن أنشطتها النووية، قبل اللجوء إلى الخيار العسكري، الذي قد يؤدي إلى انفجار الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.

وتزامنت هذه المعلومات مع تحركات عسكرية أميركية واسعة النطاق في المنطقة، شملت نشر حاملات طائرات وتعزيز أنظمة الدفاع الجوي في مواقع استراتيجية بالخليج وأوروبا، وهو ما وصفته مصادر دبلوماسية بأنه شكل من أشكال "الضغط التكتيكي".

ويرى محللون أن هذا التحرك يعكس تصعيدًا واضحًا من جانب الولايات المتحدة، إلا أنه يترك المجال مفتوحًا أمام الجهود الدبلوماسية، خاصة في ظل ما يبدو أنه توجه من جانب ترامب لتفادي مواجهة عسكرية مباشرة، إذا ما أبدت إيران استعدادها للتجاوب مع المطالب الأميركية المتعلقة ببرنامجها النووي.