بالصور.. "بتدوير الأخشاب".. زوجان بغزة يُكافحان لجلب قوت عائلتهما
بي دي ان |
26 سبتمبر 2023 الساعة 01:01م
غزة - خاص بي دي ان - أنور العامودي
على مساحة متواضعة، يُكافح المواطن أيمن الشامي وزوجته بمحالهما الواقع شرق محافظة خانيونس جنوبي قطاع غزة، لمواجهة صعوبة الأحوال المادية لأسرته المكونة من ستة أفراد، بإعادة تدوير أخشاب الأشجار التالفة و(المشاطيح) وصناعتها من جديد على هيئة كراسي وديكورات وبيعها في الأسواق.
موهبة من وحي الحصار..
سنوات عدة، ويعمل الزوجان بهذه الصنعة التي بحاجة إلى تطويرعلى صعيد الأمكنة ومكان العمل، وتعد مصدر رزق عائلتهم الوحيد، في وقت ترتفع فيه نسب الفقر ومعدلات البطالة بين السكان، وفي ظل تعثرهما على فرصة عمل رسمية أو شبه رسمية ثابتة.
الموهبة تُولد بالفطرة..
الشامي، يقول لموقع "بي دي أن"، إن "فكرة إعادة تدوير الأخشاب، كانت من فكرة والد الزوجة، وبدأ في تُطبيقها بالبيت بأدوات بسيطة، عام 2012م، قبل أن تنقلها إلى مكان أخر في (بركس) شرق المحافظة، للمساعدة في التغلب على مرارة الواقع المعيشي".
ويُضيف وهو في الثلاثينيات من العمر، أن هوايته تعلمها في بادئ الأمر من المنصات الرقمية المشهورة والمواقع الالكترونية المتخصصة على الانترنت، ومع تجربة العمل وخبرة الأيام، تطورت الصنعة ومن ثم انعكس على جودة المنتجات، ومزيد كسب الاموال.
صعوبات وتحديات..
وينتج محال تدوير، منتجات عدة، وهي عبارة عن كراسي، وديكورات منازل ومحالات، وأقفاص للطيور، وطاولات، وبحسب الشامي، فإن نقص المعدات والأدوات المطلوبة لإعدادها يصعب أحيانًا من زيادة الإنتاج، ولا سيما عند زيادة الطلب من المستهلكين عليها.
غلاء تكاليف شراء أخشاب (المشاطيح)، ويصل سعر (المشطاح) الواحد منه نحو 25 شيكل، يعتبر أحد التحديات التي تواجه الصانع، خلال الفترة المقبلة، الذي ينعكس على زيادة أسعار منتجاته، قد يعزف بعض المشترين عنها، خاصة ميسوري الحال.
هذا الدعم بحاجة إلى مزيد منه..
وحصل الشامي، الخريج من كلية الإدارة المالية والمصرفية، على تمويل من مؤسسات وجمعيات مانحة لشراء هذه المَكِنَات التي يبلغ ثمنها آلاف الدولارات، في وقت سابق، بناء على دراسة جدوى المشروع، ويتابع: "هذا الدعم بحاجة إلى مزيد منه".
ويطمح في المستقبل بتطوير وتوسيع مشروعه الذي يوظف فيه الآن عاملين بعدد ست ساعات يوميًا، قبل عزوف زوجته الممرضة، بسبب المرض الذي ألم بها وطبيعة جسدها الذي لا يتحمل شقاء هذا العمل.
كفاحً وتحدي لمواجهة الحصار المر..
ويوجد داخل قطاع غزة، المُحاصر من جيش الاحتلال الإسرائيلي، من جميع الجهات، منذُ عام 2007م، العديد من قصص الكفاح لمواجهة الأوضاع المعيشية والاقتصادية المزرية للغاية، على غرار مشروع هاذين الزوجين.
وبحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فقد انخفض عدد العاملين في الربع الثاني بالسوق المحلي داخل قطاع غزة إلى نحو 2.8 بالمئة، فيما ارتفعت نسبة الفقر إلى أكثر من 50 بالمئة، ومعدلات البطالة بين الخريجين إلى نحو 75%".
موهبة من وحي الحصار..
سنوات عدة، ويعمل الزوجان بهذه الصنعة التي بحاجة إلى تطويرعلى صعيد الأمكنة ومكان العمل، وتعد مصدر رزق عائلتهم الوحيد، في وقت ترتفع فيه نسب الفقر ومعدلات البطالة بين السكان، وفي ظل تعثرهما على فرصة عمل رسمية أو شبه رسمية ثابتة.
الموهبة تُولد بالفطرة..
الشامي، يقول لموقع "بي دي أن"، إن "فكرة إعادة تدوير الأخشاب، كانت من فكرة والد الزوجة، وبدأ في تُطبيقها بالبيت بأدوات بسيطة، عام 2012م، قبل أن تنقلها إلى مكان أخر في (بركس) شرق المحافظة، للمساعدة في التغلب على مرارة الواقع المعيشي".
ويُضيف وهو في الثلاثينيات من العمر، أن هوايته تعلمها في بادئ الأمر من المنصات الرقمية المشهورة والمواقع الالكترونية المتخصصة على الانترنت، ومع تجربة العمل وخبرة الأيام، تطورت الصنعة ومن ثم انعكس على جودة المنتجات، ومزيد كسب الاموال.
صعوبات وتحديات..
وينتج محال تدوير، منتجات عدة، وهي عبارة عن كراسي، وديكورات منازل ومحالات، وأقفاص للطيور، وطاولات، وبحسب الشامي، فإن نقص المعدات والأدوات المطلوبة لإعدادها يصعب أحيانًا من زيادة الإنتاج، ولا سيما عند زيادة الطلب من المستهلكين عليها.
غلاء تكاليف شراء أخشاب (المشاطيح)، ويصل سعر (المشطاح) الواحد منه نحو 25 شيكل، يعتبر أحد التحديات التي تواجه الصانع، خلال الفترة المقبلة، الذي ينعكس على زيادة أسعار منتجاته، قد يعزف بعض المشترين عنها، خاصة ميسوري الحال.
هذا الدعم بحاجة إلى مزيد منه..
وحصل الشامي، الخريج من كلية الإدارة المالية والمصرفية، على تمويل من مؤسسات وجمعيات مانحة لشراء هذه المَكِنَات التي يبلغ ثمنها آلاف الدولارات، في وقت سابق، بناء على دراسة جدوى المشروع، ويتابع: "هذا الدعم بحاجة إلى مزيد منه".
ويطمح في المستقبل بتطوير وتوسيع مشروعه الذي يوظف فيه الآن عاملين بعدد ست ساعات يوميًا، قبل عزوف زوجته الممرضة، بسبب المرض الذي ألم بها وطبيعة جسدها الذي لا يتحمل شقاء هذا العمل.
كفاحً وتحدي لمواجهة الحصار المر..
ويوجد داخل قطاع غزة، المُحاصر من جيش الاحتلال الإسرائيلي، من جميع الجهات، منذُ عام 2007م، العديد من قصص الكفاح لمواجهة الأوضاع المعيشية والاقتصادية المزرية للغاية، على غرار مشروع هاذين الزوجين.
وبحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فقد انخفض عدد العاملين في الربع الثاني بالسوق المحلي داخل قطاع غزة إلى نحو 2.8 بالمئة، فيما ارتفعت نسبة الفقر إلى أكثر من 50 بالمئة، ومعدلات البطالة بين الخريجين إلى نحو 75%".