الحملة الأكاديمية الدولية تثمن خطاب الرئيس عباس في الأمم المتحدة
بي دي ان |
21 سبتمبر 2023 الساعة 09:58م

رام الله - بي دي ان
ثمنت الحملة الاكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والابرتهايد الإسرائيلي، خطاب السيد الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة وتعتبره خطوة هامة في طريق الحصول على الدولة كاملة العضوية للتخلص من الاحتلال والابرتهايد الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني وهو بمثابة إنارة للطريق للأجيال القادمة.
وقالت الحملة، أن الرئيس قد وضع سياقًا تاريخيًا وقانونيًا وسياسيًا هامًا، وهو بمثابة خطاب القيم والمبادئ وخطاب العدل والحق في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي القائم على الاستيطان وتكريس نظام "الأبرتهايد" العنصري.
واعتبرت الحملة خطاب الرئيس، أمام المجتمع الدولي من على اعلى منبر دولي، قد وضعه تحت مسؤولياته تجاه شعبنا الفلسطيني ومعاناته المستمرة جراء إصرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مواصلة انتهاكاتها بحق أرضه ومقدساته، ضاربة بعرض الحائط كل المواثيق والأعراف الدولية، وهو ما طالب به سيادته للعمل بشكل فوري على توفير الحماية الدولية لشعبنا.
وتؤكد الحملة الاكاديمية على ما تضمنه الخطاب من أهمية للدعم الدولي للمسعى الفلسطيني لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وحث المزيد من دول العالم على الاعتراف بدولة فلســطين سعيا منها إلى الحــفاظ على ما تبقى من آمل لتحـــقيق حل الدولتــــين.
وجددت الحملة الاكاديمية الدولية ما طالبه الرئيس عباس في خطابه المجتمع الدولي بوضع حد لجرائم الاحتلال والوقوف في وجه سياسات اسرائيل القائمة على منع اقامة دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس المحتلة من خلال التوسع الاستيطاني وضم الأراضي الفلسطينية في تحد سافر لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني _الإسرائيلي وبدعم مطلق من الإدارة الأمريكية.
وقالت، أن خطاب الرئيس حمل مفاصل مهمة، ومنها التأكيد على معاملة شعبنا كشعب تحت الاحتلال واسرائيل كدولة احتلال، ومطالبته بتنفيذ القرارين 181 و194 وتحميل اسرائيل وبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية مسؤوليتها القانونية والاخلاقية السياسية وتسليط الضوء على قضية اللاجئين.
ولفتت الحملة الأكاديمية إلى المخاطر التي ركز عليها سيادته في إشارة للتهديد الحقيقي للأماكن المقدسة التي تُمعن دولة الاحتلال في استهدافها من خلال حفر الأنفاق تحت المسجد الأقصى وحوله، ما يهدد بانهياره، سيؤدي إلى انفجار لا تُحمد عقباه، ولقد حذر سيادته باعتباره الحارس الأمين لهذه المقدسات، من تحويل الصراع السياسي إلى صراع ديني، سوف تتحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عنه، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للقدس ومقدساتها، وبالذات المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، والمسجد الإبراهيمي في الخليل.
وتابع البيان، في كل مرة يذكر سيادته بأهمية إحياء ذكرى للنكبة الفلسطينية وفق ما أقرته الأمم المتحدة، موضحا تجاهل هذه الذكرى الأليمة من قبل إسرائيل، الجهة المسؤولة الأولى عن هذه النكبة.
ودعت الحملة إلى تجريم إنكار النكبة واعتماد 15 ايار من كل عام يوما عالميا لإحياء ذكراها، وذكرى مئات آلاف الفلسطينيين الذين قُتلوا في مذابح ارتكبتها العصابات الصهيونية، ومن هُدمت قُراهم أو شردوا من بيوتهم، والذين بلغ عددهم 950 ألفًا، شكلوا أكثر من نصف السكان الفلسطينيين في حينه، وهذا أقل ما يمكن أن تفعله الأمم المتحدة وكل المتضامنين مع حقوق الشعب الفلسطيني، إكراما لهؤلاء الضحايا، واستنكارا لهذه المأساة الإنسانية.
وأوضحت الحملة، أن خطاب الرئيس عكس معاناة شعبنا ويأسه من ازدواجية المعايير في التعامل معها، ولقد عبر هذا الخطاب الذي القاه الرئيس عن 14 مليون فلسطيني والكل الوطني الفلسطيني بكل الدلالات التي قدمها وعبر فيها عن ضمير شعبنا. حيث شكل هذا الخطاب محكمة إعلامية ودبلوماسية وسياسية للاحتلال، متضمنا حججا ومعاني هزت الضمير العالمي من منصة الأمم المتحدة.
وأكدت الحملة، إن خطاب الرئيس يدفعنا جميعا إلى الالتفاف حول سيادته وموقفه وحول المضمون السياسي الجامع الذي قدمه في خطابه الذي وضع أسسا لترسيخ الاستراتيجية الوطنية للمرحلة المقبلة أساسها الالتزام بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، واعتبار فلسطين جزءا من المجتمع الدولي، ومواصلة الانضمام للمواثيق والمؤسسـات والهيئات والبروتوكولات الدولية.
وفي الختام تؤكد الحملة الاكاديمية الدولية أن ما جاء في هذا الخطاب التاريخي للرئيس الفلسطيني والذي عبّر عن أهداف وطموحات ما يزيد عن 14 مليون فلسطيني داخل الوطن وخارجه، يمثل خارطة طريق على المستويين الداخلي والخارجي، ويؤسس لمرحلة جديدة في النضال الفلسطيني لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
ودعت الحملة الجميع إلى المزيد من الالتفاف حول الرئيس الذي دافع عن حقوق شعبنا بكل شموخ وعنفوان. وكما تدعو الحملة الاكاديمية الأحزاب الصديقة والأكاديميين والعلماء والباحثين حول العالم أن يتخذوا من الصورة الجلية للواقع الفلسطيني الصعب تحت الاحتلال والابرتهايد الإسرائيلي كما عرضت تفاصيلها في خطاب الرئيس، منطلقاً لدور أكبر في السلام والاستقرار في منطقتنا. موضحا روايتنا الفلسطينية، وقصة شعبنا التي جرى تشويهها عن عمد، بفعل آلة الدعاية الصهيونية والإسرائيلية، معبرا عن دواعي ارتياحه وشكره لشعوب العالم التي بدأت تقتنع بروايتنا وتتعاطف معها، بعد أن جرى تضليلها على مدى عقود، ونشكر جميع من أسهم في تعميم هذه الرواية ودعمها وتعاطف معها.
وقالت الحملة، أن الرئيس قد وضع سياقًا تاريخيًا وقانونيًا وسياسيًا هامًا، وهو بمثابة خطاب القيم والمبادئ وخطاب العدل والحق في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي القائم على الاستيطان وتكريس نظام "الأبرتهايد" العنصري.
واعتبرت الحملة خطاب الرئيس، أمام المجتمع الدولي من على اعلى منبر دولي، قد وضعه تحت مسؤولياته تجاه شعبنا الفلسطيني ومعاناته المستمرة جراء إصرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مواصلة انتهاكاتها بحق أرضه ومقدساته، ضاربة بعرض الحائط كل المواثيق والأعراف الدولية، وهو ما طالب به سيادته للعمل بشكل فوري على توفير الحماية الدولية لشعبنا.
وتؤكد الحملة الاكاديمية على ما تضمنه الخطاب من أهمية للدعم الدولي للمسعى الفلسطيني لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وحث المزيد من دول العالم على الاعتراف بدولة فلســطين سعيا منها إلى الحــفاظ على ما تبقى من آمل لتحـــقيق حل الدولتــــين.
وجددت الحملة الاكاديمية الدولية ما طالبه الرئيس عباس في خطابه المجتمع الدولي بوضع حد لجرائم الاحتلال والوقوف في وجه سياسات اسرائيل القائمة على منع اقامة دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس المحتلة من خلال التوسع الاستيطاني وضم الأراضي الفلسطينية في تحد سافر لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني _الإسرائيلي وبدعم مطلق من الإدارة الأمريكية.
وقالت، أن خطاب الرئيس حمل مفاصل مهمة، ومنها التأكيد على معاملة شعبنا كشعب تحت الاحتلال واسرائيل كدولة احتلال، ومطالبته بتنفيذ القرارين 181 و194 وتحميل اسرائيل وبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية مسؤوليتها القانونية والاخلاقية السياسية وتسليط الضوء على قضية اللاجئين.
ولفتت الحملة الأكاديمية إلى المخاطر التي ركز عليها سيادته في إشارة للتهديد الحقيقي للأماكن المقدسة التي تُمعن دولة الاحتلال في استهدافها من خلال حفر الأنفاق تحت المسجد الأقصى وحوله، ما يهدد بانهياره، سيؤدي إلى انفجار لا تُحمد عقباه، ولقد حذر سيادته باعتباره الحارس الأمين لهذه المقدسات، من تحويل الصراع السياسي إلى صراع ديني، سوف تتحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عنه، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للقدس ومقدساتها، وبالذات المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، والمسجد الإبراهيمي في الخليل.
وتابع البيان، في كل مرة يذكر سيادته بأهمية إحياء ذكرى للنكبة الفلسطينية وفق ما أقرته الأمم المتحدة، موضحا تجاهل هذه الذكرى الأليمة من قبل إسرائيل، الجهة المسؤولة الأولى عن هذه النكبة.
ودعت الحملة إلى تجريم إنكار النكبة واعتماد 15 ايار من كل عام يوما عالميا لإحياء ذكراها، وذكرى مئات آلاف الفلسطينيين الذين قُتلوا في مذابح ارتكبتها العصابات الصهيونية، ومن هُدمت قُراهم أو شردوا من بيوتهم، والذين بلغ عددهم 950 ألفًا، شكلوا أكثر من نصف السكان الفلسطينيين في حينه، وهذا أقل ما يمكن أن تفعله الأمم المتحدة وكل المتضامنين مع حقوق الشعب الفلسطيني، إكراما لهؤلاء الضحايا، واستنكارا لهذه المأساة الإنسانية.
وأوضحت الحملة، أن خطاب الرئيس عكس معاناة شعبنا ويأسه من ازدواجية المعايير في التعامل معها، ولقد عبر هذا الخطاب الذي القاه الرئيس عن 14 مليون فلسطيني والكل الوطني الفلسطيني بكل الدلالات التي قدمها وعبر فيها عن ضمير شعبنا. حيث شكل هذا الخطاب محكمة إعلامية ودبلوماسية وسياسية للاحتلال، متضمنا حججا ومعاني هزت الضمير العالمي من منصة الأمم المتحدة.
وأكدت الحملة، إن خطاب الرئيس يدفعنا جميعا إلى الالتفاف حول سيادته وموقفه وحول المضمون السياسي الجامع الذي قدمه في خطابه الذي وضع أسسا لترسيخ الاستراتيجية الوطنية للمرحلة المقبلة أساسها الالتزام بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، واعتبار فلسطين جزءا من المجتمع الدولي، ومواصلة الانضمام للمواثيق والمؤسسـات والهيئات والبروتوكولات الدولية.
وفي الختام تؤكد الحملة الاكاديمية الدولية أن ما جاء في هذا الخطاب التاريخي للرئيس الفلسطيني والذي عبّر عن أهداف وطموحات ما يزيد عن 14 مليون فلسطيني داخل الوطن وخارجه، يمثل خارطة طريق على المستويين الداخلي والخارجي، ويؤسس لمرحلة جديدة في النضال الفلسطيني لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
ودعت الحملة الجميع إلى المزيد من الالتفاف حول الرئيس الذي دافع عن حقوق شعبنا بكل شموخ وعنفوان. وكما تدعو الحملة الاكاديمية الأحزاب الصديقة والأكاديميين والعلماء والباحثين حول العالم أن يتخذوا من الصورة الجلية للواقع الفلسطيني الصعب تحت الاحتلال والابرتهايد الإسرائيلي كما عرضت تفاصيلها في خطاب الرئيس، منطلقاً لدور أكبر في السلام والاستقرار في منطقتنا. موضحا روايتنا الفلسطينية، وقصة شعبنا التي جرى تشويهها عن عمد، بفعل آلة الدعاية الصهيونية والإسرائيلية، معبرا عن دواعي ارتياحه وشكره لشعوب العالم التي بدأت تقتنع بروايتنا وتتعاطف معها، بعد أن جرى تضليلها على مدى عقود، ونشكر جميع من أسهم في تعميم هذه الرواية ودعمها وتعاطف معها.