في خطابٍ أتوقع أن يكون مؤثرٍ سيلقيه الرئيس محمود عباس أبو مازن اليوم الخميس 21 سبتمبر الساعة السابعة والنصف مساءاً ، في الأمم المتحدة ليحمل إلى العالم أجمع معاناة شعبه من ممارسات الاحتلال الإسرائيلي التي تعيق أي حياة أو تنمية سياسية أو اقتصادية في فلسطين.

وسيؤكد الرئيس في خطابه أن الشعب الفلسطيني يتوق إلى الحرية والاستقلال ، وسأم العيش تحت الاحتلال، الذي يفرض سياسات الأبرتهايد وسرقة وتجميد الأموال الفلسطينية من قبل أخطر حكومة يمين متطرف صعدت إلى الحكم في إسرائيل.

ومن المتوقع أن يتناول الرئيس أبو مازن في خطابه العديد من القضايا التي تتعلق بحقوق الفلسطينيين، بما في ذلك:

●استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس الشرقية.
● مصادرة الأراضي وآخرها اليوم الخميس ما يقارب 350 دونم بين القدس ورام الله.
● بناء المستعمرات الإسرائيلية غير القانونية.
● سياسة القتل والاعتقال التعسفي للفلسطينيين.
● حصار قطاع غزة.
●تجميد وسرقات الأموال الفلسطينية.

وسيدعو الرئيس أبو مازن المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف ممارسات الاحتلال الإسرائيلية، وتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.

أهمية خطاب أبو مازن

يأتي خطاب الرئيس أبو مازن في وقتٍ صعبٍ تمر فيه القضية الفلسطينية، حيث تواجه الحكومة الفلسطينية برئاسة د. محمد اشتية تحديات كبيرة جداً، منها قرصنة الأموال الفلسطينية من حكومة اليمين المتطرف واستمرار تجميد المساعدات المالية الدولية، والأكثر تعقيداً استمرار الاحتلال الإسرائيلي بسياساته. 

ولذلك، فإن خطاب الرئيس أبو مازن من وجهه نظر الكثيرين يمثل فرصةً مهمةً لرفع الصوت الفلسطيني لتذكير العالم ان هناك شعب ما زال تحت الاحتلال، والتأكيد على أن هذا الشعب  لن يتخلى عن حقوقه المشروعة لأن الحقوق لا تسقط بالتقادم.

• باحث في حل الصراعات والتنمية