ردا على الهجمة الاعلامية ضد الرئيس محمود عباس حول تصريحاته عن المحرقة النازية، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، د. فيصل عرنكي، أن الرئيس محمود عباس كان يشارك وجهة نظره الخاصة، وقد يختلف معه البعض، كان الهدف هو التعبير عن معاناته من عدم الاعتراف بالجرح الفلسطيني الذي لا ينتهي.

وأضاف عرنكي: كان الرئيس الفلسطيني يحاول شرح تأثير وحشية إسرائيل ونظامها الاستعماري الاستيطاني، والقضية هي انتقاد إسرائيل وليس معاداة السامية. 

وتابع بالقول: "أنا متأكد من أن روايته لم تشرعن أو تطبع أي عنف ضد اليهود. لقد صورت روايته المحنة الفلسطينية، ورفض تجنب المعاناة التي لا تنتهي، واستخدم مداخلته لفتح فرصة لحوار أكثر إنتاجية ضد عنصرية دولة وجرائم كراهية".