هكذا عقب حزب الله اللبناني على اتفاق ترسيم الحدود مع إسرائيل !
بي دي ان |
27 أكتوبر 2022 الساعة 08:43م
بيروت - بي دي ان
بعدما التقى كل من الوفد اللبناني الإسرائيلي في غرفة واحدة برأس الناقورة جنوبي لبنان، ووقعا اتفاقًا تاريخيا لترسيم الحدود البحرية بين البلدين، بوساطة أميركية وموافقة غير مباشرة من حزب الله، أعلن الحزب المدعوم من إيران انتهاء استنفاره.
وقال زعيم حزب الله، حسن نصرالله في كلمة متلفزة، اليوم الخميس، بعد أن كان هدد سابقا إسرائيل بتصعيد عسكري في حال أقدمت على أي نشاط في المنطقة البحرية المتنازع عليها، "كل الاستنفارات الاستثنائية التي قام بها الحزب منذ عدة أشهر انتهت"، معتبراً الاتفاق "انتصاراً كبيراً للبلاد"، بحسب ما نقلت فرانس برس.
كما أضاف أن "لبنان أنجز اليوم خطوة مهمة في تاريخه ستضعه أمام مرحلة جديدة".
"لم نطبّع"
إلا أنه نفى اعترافه بإسرائيل أو التطبيع معها، وأشار إلى أن الدولة اللبنانية "كانت حريصة على ألا ن تأخذ أي خطوة رائحة التطبيع" بالتعامل غير المباشر مع إسرائيل.
وأكد أن الاتفاق ليس معاهدة دولية لأن إسرائيل لم تحصل على أي ضمانات أمنية من خلاله، وفق زعمه.
وكان كان رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد اعتبر في وقت سابق اليوم أن لبنان "اعترف" بدولة إسرائيل مع توقيع هذا الاتفاق. وقال "ليس في كل يوم تعترف دولة معادية بإسرائيل، من خلال اتفاق خطي، وأمام المجتمع الدولي أجمع".
فيما أكد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أوفير جندلمان، بتصريحات للعربية/الحدث أن توقيع تلك الاتفاقية تم بموافقة وإرادة حزب الله، في إشارة إلى أن الأخير الذي طالما جاهر بعدم اعترافه بـ "الكيان الصهيوني" كما يصفه، أقر واعترف بدولة إسرائيل.
يشار إلى أن التوصل إلى هذا التوافق اليوم لم يكن بالأمر السهل، إذ إن المفاوضات التي بدأت عام 2020 تعثرت مرات عدة، قبل أن تتسارع منذ بداية يونيو إثر وصول سفينة إنتاج وتخزين على مقربة من حقل كاريش، الذي كان لبنان يعتبر أنه يقع في منطقة متنازع عليها.
لكن بموجب الاتفاق الجديد، أصبح حقل كاريش بالكامل في الجانب الإسرائيلي، فيما ضم حقل قانا الذي يتجاوز خط الترسيم الفاصل بين الطرفين، للبنان.
الرئيس اللبناني والوسيط الأميركي (فرانس برس)
لكن رغم الاتفاق، يرى العديد من الخبراء أن لبنان لا يزال بعيداً عن استخراج موارد النفط والغاز، وقد يحتاج من خمس إلى ست سنوات، كما رأى بعضهم أن الأحزاب والقوى السياسية في البلاد استعجلت ابرام تلك الاتفاقية (التي تخلت بموجبها عن بعض الحقوق) ، هرباً من سخط الناس، ومحاولة الخروج من الأزمة الطاحنة.
إذ تعوّل السلطات اللبنانية على وجود ثروات طبيعية من شأنها أن تساعد على تخطي التداعيات الكارثية للانهيار الاقتصادي الذي تشهده البلاد منذ ثلاث سنوات، وصنّفه البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ العام 1850، لاسيما أن أكثر من 80% من اللبنانيين باتوا تحت خط الفقر، في حين خسرت الليرة اللبنانية أكثر من 90% أمام الدولار.
وقال زعيم حزب الله، حسن نصرالله في كلمة متلفزة، اليوم الخميس، بعد أن كان هدد سابقا إسرائيل بتصعيد عسكري في حال أقدمت على أي نشاط في المنطقة البحرية المتنازع عليها، "كل الاستنفارات الاستثنائية التي قام بها الحزب منذ عدة أشهر انتهت"، معتبراً الاتفاق "انتصاراً كبيراً للبلاد"، بحسب ما نقلت فرانس برس.
كما أضاف أن "لبنان أنجز اليوم خطوة مهمة في تاريخه ستضعه أمام مرحلة جديدة".
"لم نطبّع"
إلا أنه نفى اعترافه بإسرائيل أو التطبيع معها، وأشار إلى أن الدولة اللبنانية "كانت حريصة على ألا ن تأخذ أي خطوة رائحة التطبيع" بالتعامل غير المباشر مع إسرائيل.
وأكد أن الاتفاق ليس معاهدة دولية لأن إسرائيل لم تحصل على أي ضمانات أمنية من خلاله، وفق زعمه.
وكان كان رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد اعتبر في وقت سابق اليوم أن لبنان "اعترف" بدولة إسرائيل مع توقيع هذا الاتفاق. وقال "ليس في كل يوم تعترف دولة معادية بإسرائيل، من خلال اتفاق خطي، وأمام المجتمع الدولي أجمع".
فيما أكد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أوفير جندلمان، بتصريحات للعربية/الحدث أن توقيع تلك الاتفاقية تم بموافقة وإرادة حزب الله، في إشارة إلى أن الأخير الذي طالما جاهر بعدم اعترافه بـ "الكيان الصهيوني" كما يصفه، أقر واعترف بدولة إسرائيل.
يشار إلى أن التوصل إلى هذا التوافق اليوم لم يكن بالأمر السهل، إذ إن المفاوضات التي بدأت عام 2020 تعثرت مرات عدة، قبل أن تتسارع منذ بداية يونيو إثر وصول سفينة إنتاج وتخزين على مقربة من حقل كاريش، الذي كان لبنان يعتبر أنه يقع في منطقة متنازع عليها.
لكن بموجب الاتفاق الجديد، أصبح حقل كاريش بالكامل في الجانب الإسرائيلي، فيما ضم حقل قانا الذي يتجاوز خط الترسيم الفاصل بين الطرفين، للبنان.
الرئيس اللبناني والوسيط الأميركي (فرانس برس)
لكن رغم الاتفاق، يرى العديد من الخبراء أن لبنان لا يزال بعيداً عن استخراج موارد النفط والغاز، وقد يحتاج من خمس إلى ست سنوات، كما رأى بعضهم أن الأحزاب والقوى السياسية في البلاد استعجلت ابرام تلك الاتفاقية (التي تخلت بموجبها عن بعض الحقوق) ، هرباً من سخط الناس، ومحاولة الخروج من الأزمة الطاحنة.
إذ تعوّل السلطات اللبنانية على وجود ثروات طبيعية من شأنها أن تساعد على تخطي التداعيات الكارثية للانهيار الاقتصادي الذي تشهده البلاد منذ ثلاث سنوات، وصنّفه البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ العام 1850، لاسيما أن أكثر من 80% من اللبنانيين باتوا تحت خط الفقر، في حين خسرت الليرة اللبنانية أكثر من 90% أمام الدولار.