أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس د. خليل الحية، اليوم الخميس، أن حركته جاهزة لخوض الانتخابات وقدمنا كل المرونة للوصول للشراكة الوطنية.

وأضاف الحية، في حوار مع قناة الأقصى للحديث حول الانتخابات الفلسطينية:"توافقنا في الحوارات الوطنية وستكون الانتخابات محطة جديدة للشراكة والوصول إلى الوحدة بما يؤسس لنظام فلسطيني قوي".

وتابع الحية، متفائلون بإجراء الانتخابات بعد إصدار المراسيم ونقبل بنتائج صناديق الاقتراع.

وقال عضو المكتب السياسي، شعبنا صاحب الحق في إختيار قيادته ونسعى بكل الإمكانيات أن تكون الانتخابات مقدمة لإنهاء الإنقسام وبناء مؤسساتنا الفلسطينية.

وذكر الحية، نحن أمام حقيقة لطالما سعينا إليها، أننا وصلنا إلى إرادة شعبنا الذي نفخر به وحركة حمـاس جاهزة لخوض الانتخابات وقدمنا كل المرونة للوصول للشراكة الوطنية.

وأردف قائلاً: تنازلنا لشعبنا لنزيل أي عقبات تقف أمام إجراء الانتخابات ونأمل أن تكون الانتخابات محطة جديدة لشعبنا تؤسس لإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على قاعدة الانتخابات في الداخل والخارج، بدءا من المجلس الوطني وانتهاء بمؤسسات السلطة

واستطرد، كنا نتمنى وما زلنا أن تكون الانتخابات نتيجة لحالة توافق وطني كامل ونحن نقبل نتيجة صندوق الاقتراع، لأن شعبنا هو صاحب الصلاحية والحق في اختيار ممثليه. 

وقال الحية: نسعى إلى تحقيق إرادة الشعب الفلسطيني لاختيار قيادته وحماس ستكون الوفية وستتجاوز كل الخلافات وصولاً للتداول السلمي للسلطة.

وحيأ القيادي بحماس، كل الدول التي أبدت استعدادها لتذليل العقبات والضمانات للوصول للانتخابات ومنها: مصر وقطر ، وتركيا وروسيا الداعمة لإجراء  الانتخابات خلال 6 شهور.

وفي سياق الانتخابات، أشار الحية إلى أن، بعض ما جاء في المراسيم الرئاسية نحن اتفقنا عليه في الحوارات السابقة، واتفقنا على أن تكون الانتخابات التشريعية هي المرحلة الأولى من انتخاب المجلس الوطني.

وتابع، نحن طلبنا أن تكون انتخابات المجلس الوطني أولاً، وكان هذا طلبنا وطلب الكثير من الفصائل، لكن الإخوة في فتح أصروا على الترتيب (تشريعي، رئاسي، مجلس وطني).

وأكمل، وافقنا على طلب فتح لكي نزيل العقبات، لكن أكدنا أننا نريد إعادة تشكيل مؤسساتنا كلها.

وأوضح بعض ما جاء في المراسيم اتفقنا عليه، لكن البعض الآخر كان تفرداً من الإخوة في حركة فتح، خاصة بما يتعلق بالمحكمة الدستورية.

ولفت إلى  أن المحكمة الدستورية تعاني من عوار قانوني، وتشكلت بعيداً عن التوافق،  ونطالب أن تستبعد المحكمة الدستورية من أي شيء له علاقة بالانتخابات.

وقال الحية، موضوع المحكمة الدستورية سيكون إحدى القضايا المهمة التي سنناقشها في حوارات القاهرة، ونطالب الرئيس عباس وحركة فتح، الا يضعوا أي شيء يمكن أن يعيق العمليات الانتخابية.

وقال عضو المكتب السياسي لحماس، ذاهبون إلى القاهرة بروح وطنية تحمل الشراكة، والرغبة في إزالة العقبات وتذليلها لضمان نجاح العملية الانتخابية، ونحي مصر على دورها في ضمان الانتخابات. 

وتابع، الانتخابات محطة لإعادة الاعتبار لمؤسساتنا الوطنية ومنظمة التحرير ومؤسساتنا الداخلية مثل المجلس التشريعي، على قاعدة الشراكة وحماية الثوابت.

وحول الحريات العامة، قال الحية،  أنه من حق شعبنا أن يمارس حريته، وأن تكون الحريات العامة متاحة في الضفة وغزة.ونطالب الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية بالكف عن الاعتقالات السياسية المرفوضة دومًا، لكن في ظرف الانتخابات أصبحت مطلبا وواجبا وطنيا.

وحول إجراء الانتخابات في مدينة القدس، أكد أن هناك إجماع وطني أن القدس أولا، وأنه لن تجرى الانتخابات بدون القدس.

وشدد، نحن في حماس مصرون على أن تكون القدس بقلب الانتخابات وسنتوحد ضد الاحتلال لتحقيق ذلك، مطالبا الجهات الدولية بكف يد الاحتلال عن العملية الانتخابية في القدس والضفة الغربية المحتلتين، وخطواتنا نحو الانتخابات إيجابية، لكننا بحاجة إلى إزالة بعض العراقيل.