قررت المعارضة التركية، مساء اليوم الإثنين، "ترشيح زعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال كليتشدار أوغلو، للانتخابات الرئاسية المقبلة أمام الرئيس التركي الحالي، رجب طيب أردوغان".

وقال رئيس حزب "السعادة" التركي، تمل قراملا أوغلو، خلال مؤتمر صحفي، "إن المعارضة التركية، اختارت كمال كليتشدار أوغلو، للترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 14 مايو/ أيار المقبل، أمام أردوغان".

وأفادت وسائل اعلام تركية، بأن "تحالف الشعب الجمهوري، نشر خارطة طريق للانتقال إلى النظام البرلماني في تركيا، في حال فوز كليتشدار أوغلو بالانتخابات الرئاسية أمام أردوغان".

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أكد أن الانتخابات الرئاسية والتشريعية، ستجرى في موعدها المقرر يوم 14 أيار/مايو المقبل.

وقال أردوغان، في كلمة أمام البرلمان التركي في سياق حديثه عن الانتخابات، إن "شعبنا سيقوم بما يلزم في 14 مايو".

واعتبر الرئيس التركي أن المعارضة تستغل كارثة الزلزال التي تعرضت لها البلاد، وتوجه للحكومة اتهامات ليس لها أي أساس، مضيفًا: "نحن الآن ندوّن كل هذه الاتهامات والملاحظات وسنفتح هذا الملف مرة أخرى عندما يحين الوقت المناسب".

وتابع: "بدأنا العمل في بناء 21 ألف و244 مبنى في المناطق المنكوبة جراء الزلزال ابتداءً من اليوم".

ولفت أردوغان، خلال حديثه، إلى أن 98% من المباني التي دُمرت جراء الزلزال، شُيدت قبل عام 2000، موضحًا أن هناك 14 مليون شخص متضررين من الزلزال بشكل مباشر.

وضرب زلزال مدمر بقوة 7.7 درجة على مقياس "ريختر" جنوبي تركيا وشمالي سوريا، يوم 6 شباط/فبراير الماضي، ما أسفر عن سقوط عشرات الآلاف من القتلى؛ فيما وصلت ارتدادات الزلزال إلى دول أخرى في المنطقة.