عقدت كتلة الوحدة العمالية الإطار العمالي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اجتماعاً موسعاً للعاملين في الخدمات العامة بمحافظة رفح، وذلك بحضور مسؤول كتلة الوحدة العمالية في إقليم غزة الرفيق وائل خلف، ومسئول المكتب التنفيذي العمالي بالمحافظة عماد القيق، وسط حضور واسع من شريحة الطبقة العاملة. 

يأتي الاجتماع بهدف تعزيز قوة الحركة العمالية والنقابية بالدفاع عن حقوق العمال والطبقة العاملة وتحقيق تطلعاتها. 

بدوره أشار خلف إلى أن التحدي الأكبر في قطاع غزة المحاصر يتمثل في عدم توفير فرص عمل للعمال في ظل ارتفاع معدلات البطالة وازدياد الفقر، مبيناً أن العامل الفلسطيني هو الضحية الأكبر للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة. 

وأكد خلف ضرورة تعزيز وتفعيل دور النقابات العمالية وتكثيف جهودهم للدفاع عن حقوق العمال، معتبراً تعزيز دور الحركة النقابية ضرورة وطنية لتعزيز وتطوير النضال السياسي والاجتماعي، الأمر الذي يمكننا من تطوير آليات الممارسة الديمقراطية الحقيقية.

وطالب بضرورة تطبيق الحد الأدنى للأجور وعلى الدور الهام للنقابات في إقرار قانون الضمان الاجتماعي وتفعيل آليات التنفيذ، وضرورة تفعيل الجانب الرقابي والمتابعة لأوضاع العمال في أماكن العمل ووضع برامج وسياسات تشغيلية لدعم الفئات الشابة من العمال ومشاريعهم وتشكيل اللجان العمالية لتعزيز النقابات والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين. 

وفي سياق متصل، أكد مسؤول كتلة الوحدة العمالية بمحافظة رفح عماد القيق ضرورة تعزيز احتياجات العمال واقرار قانون الضمان الاجتماعي وبما يحقق العدالة الاجتماعية، ويرسخ نظم الحماية الاجتماعية الشاملة.

وأضاف، أن كل من يعمل يخضع لقانون العمل الفلسطيني والذي ينظم علاقة العمال بأصحاب العمل، وطالب بتطبيق قانون العمل وإلزام أرباب العمل بتنفيذه، داعياً العمال إلى المشاركة والانضمام للنقابات الفرعية في المحافظة. 

وفي ختام الاجتماع، جرى التأكيد على مشاركة كتلة الوحدة العمالية في كل الفعاليات التي تجري لإعادة تفعيل دور النقابات في المحافظة، وأكد أهمية عمل الكتلة مع الأطر العمالية في محافظة رفح.