أطلقت كوادر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين اليوم السبت 29/4/2023 ، فعاليات الأول من أيار (يوم العمال العالمي) في العاصمة الفلسطينية القدس المحتلة.

وبحضور الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد، وأمين سر الاتحاد العام د. أشرف الأعور، وأمين سر مجلس فرع القدس فوزي شعبان وكادر نقابي بالتعاون مع نقابة العاملين في مستشفى المقاصد تمكنوا من إطلاق فعاليات يوم العمال العالمي من داخل مستشفى المقاصد، ثم بفتح مقر الاتحاد العام الموجود بشارع صلاح الدين في القدس رغم المضايقات العديدة التي يتعرضون لها من قبل حكومة الاحتلال .

وأكد سعد أن القدس هي عاصمة فلسطين ومنها يبدأ كل شيئ ويوم العمال العالمي لا بد أن يطلق من داخل أسوار القدس الأمر الذي يشكل تحديا طالما يتعرض المجلس والقائمين عليه للانتهاكات والاعتقالات المتكررة من قبل الاحتلال.، مضيفا أن الاتحاد وكوادره في القدس على استعداد دائم للوقوف الى جانب النقابات العمالية فيه ومنها نقابة العاملين في مستشفى المقاصد.

ودعا سعد جميع العمال والعاملات للمشاركة بالمهرجان العمالي المركزي الذي سيعقد يوم الإثنين 1\5\2023 بميدان الشهيد ياسر عرفات منطقة دوار الساعة بمحافظة رام الله للمطالبة بالحقوق العمالية النقابية المتوجهة نحو قانون عمل عصري يوائم متطلبات الحياة الكريمة.

وقال سعد أنه آن الأوان لتوسيع نطاق مشاركة النساء في سوق العمل، ولتخصيص محاكم عمالية متخصصة للفصل في قضايا ومنازعات العمل والعمال، اضافة لتطبيق نظام الحد الادنى للأجور وتعديلاته الأخيرة.

وعن عمال الداخل المحتل أكد سعد أن الاتحاد العام وفروعه بكل المحافظات يتحركون لمحاربة ظاهرة بيع تصاريح الوصول لسوق العمل الإسرائيلي والمتاجرة بعرق العمال
واختتم سعد أنه يجب التوجه نحو قانون عمل فلسطيني عصري يحمي النساء العاملات من كل ظواهر التحرش في سوق العمل مع قانون يوفر حياة كريمة توائم أوضاع العمال والعاملات.

وبدورها أشادت نقابة العاملين في مستشفى المقاصد بدور الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين وكوادره لدعمهم الدائم لكل نقابات العمالية في القدس، وبدورهم الطليعي في خدمة العامل والعاملة القدسي رغم عديد المضايقات والانتهاكات التي يتعرضون لها من قبل الاحتلال.

وعلى هامش إطلاق الفعاليات زار الأمين العام جمعية إسناد في منطقة واد الجوز لإفتتاح بازار الأشغال النسوية التابع للجمعية، وأتت الزيارة كنوع من تعزيز دور المرأة المقدسية والجمعيات الأهلية في صمود المجتمع المقدسي في تلبية الاحتياجات الاقتصادية لهم.