شارك رئيس الوزراء د. محمد اشتية ممثلا عن السيد الرئيس محمود عباس في المؤتمر الدولي الفلسطيني الثاني عشر للطب المخبري، اليوم الخميس برام الله، بحضور محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام، ووزيرة الصحة مي كيلة، ورئيس نقابة الطب المخبري أسامة النجار، والسفير الأردني عصام البدور، والوفود الرسمية المشاركة من الأردن وتونس، وأعضاء النقابة.

وقال رئيس الوزراء في كلمته: "استضافة هذا المؤتمر الدولي في فلسطين رسالة مهمة ببعدها العربي والدولي، وليس غريب على الاحتلال أن يضع المعيقات أمام كل من يريد المشاركة في النشاطات والمؤتمرات في فلسطين، فالاحتلال وظيفته تجفيف الدعم والتضامن الدولي مع فلسطين، وأدعو لتكريم رئيس الاتحاد الدولي للكيمياء السريرية والطب المخبري الذي منعه الاحتلال من الحضور والمشاركة في هذا المؤتمر".

وأضاف اشتية: "الدولة بمكونها الصحي والمختبرات خضنا تجربة فيروس كورونا، والكوادر الصحية والمختبرات كانت في خط المواجهة مع الفايروس، ونحن إلى جانب العالم انتصرنا على هذا الفايروس، ولدينا القدرة والامكانية من أجل حماية شعبنا وتعزيز صمودهم".

وتابع: "سعداء بما رأيناه من تطور وإنجازات لنقابة الطب المخبري وأدعو إلى الانتقال من الاستثمار في المشاريع الخدماتية إلى المشاريع الإنتاجية بما يوفر دخل إضافي للنقابة واعضاؤها، ويسعدني الموازنة بين مطالب النقابة من الحكومة ومطالبها من القطاع الخاص". 

وأردف: "نتمنى أن يكون القطاع الخاص المشغل الرئيسي في الدولة وليس فقط القطاع الحكومي، فالحكومة والأمن والقطاع الخاص والنقابات رافعة للمشهد الوطني في مواجهة الاحتلال".

وشدد اشتية على أن المشاركة العربية في هذا المؤتمر مهمة، مشيرا إلى أن التواصل والتنسيق على المستوى الرسمي مهم وأيضا نريد التواصل على المستوى الشعبي والمهني والمؤسساتي.

واختتم رئيس الوزراء كلمته: "سنضع مخرجات هذا المؤتمر وتوصياته عبر وزيرة الصحة على طاولة مجلس الوزراء".