انطلقت اليوم الحملة الوطنية لاسناد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين تحت شعار (الانوروا في خطر ). 

ونفذت أولى فعاليات الحملة عبر يوم للتغريد الإلكتروني على منصة وسائل التواصل الاجتماعي، وشارك في الحملة الدولية للتغريد الالكتروني عدد كبير من المغردين وصناع المحتوى والصحفيين والمواطنين من فلسطين ومختلف دول العالم. 

وانطلقت الحملة بحضور عشرات المغردين والاعلاميين وصناع المحتوي الالكتروني في مقر المركز الفلسطيني للحوار الثقافي والتنمية في غزة والذي ينظم هذه الحملة بالشراكة مع دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية واللجان الشعبية في مخيمات اللاجئين الفلسطينين ومؤسسات من الجاليات الفلسطينية في الشتات. 

وقال د. وجيه أبو ظريفة رئيس المركز الفلسطيني للحوار الثقافي والتنمية أن هذه الحملة تهدف إلى التعريف بأهمية استمرار الأونروا على المستويات السياسية والإنسانية والخدماتية والتعريف بمخاطر تقليص الخدمات أو إنهاء الأونروا ومدى خطورة ذلك على الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة والعالم، وأيضا لحث كافة الأطراف محليا وإقليميا ودوليا للإيفاء بتعهداتها وتوفير التمويل المستمر والمستدام من الدول المانحة ومن موازنة الأمم المتحدة لضمان استمرار الأونروا. 

وأكد أبو ظريفة أن اهداف الحملة هي
اشراك كافة قطاعات المجتمع الفلسطيني ومكوناته السياسية والمجتمعية في الدفاع عن بقاء الأونروا والحفاظ على برامجها الأساسية والخدمية.

وإرسال رسائل واضحة للعالم حول مخاطر استهداف الأونروا على الأمن والسلم الدوليين وعلى الاستقرار في المنطقة والعالم، وحشد أكبر قدر ممكن من المؤسسات العاملة في مجالات حقوق الإنسان ومؤسسات الرعاية الاجتماعية للمساعدة في إسناد عمليات الأونروا في مناطق عملها وتلافي أي نقص طارئ ومؤقت في الخدمات المقدمة. 
 
وتعريف اللاجئين الفلسطينيين بخطورة استهداف الأونروا على حياتهم اليومية والعمل معهم على اشراكهم في إسناد وحماية الأونروا

 والحث على تلافي أي صدام إجرائي مع الأونروا والعمل على حل أي إشكاليات بالحوار معها حيث أن الأونروا واللاجئين في صف واحد

وقال د. علاء حمودة مدير البرامج في المركز أن آلاف التغريدات بلغات مختلفة وضعت على الهاشتاج الخاص بحملة التغريد الالكتروني التي شارك فيها مئات المغردين من دول عربية واوروبية والولايات المتحدة الأميركية.
 
واضاف أن التغريد على الهاشتاج سيستمر طوال فترة الحملة التي ستستمر حتى شهر نوفمبر القادم. 

وقال د. حازم أبو ظريفة منسق الحملة أن الحمله ستشمل عدد كبير من الفعاليات منها فعاليات في المخيمات وبرامج اذاعية وتلفزيونية للتوعية والتثقيف وايضا فعاليات للمناصرة وابحاث اكاديمية وعلمية حول الاونروا وقضايا اللاجئين الفلسطينين. 

بدوره، أكد د. محمد أبو ركبة المدير الإداري للمركز أن نشرات توعية وتثقيف سيتم توزيعها في المخيمات، كما سيتم توجيه رسائل للبرلمانات المختلفة ولصناع القرار في دول العالم والى مخاطبة قوى سياسية ومؤسسات اهلية لتحقيق اهداف الحملة. 

يذكر أن الأونروا تعاني من أزمة مالية نتيجة تقليص تمويل الدول المانحة مما يهدد بتراجع خدمات الأونروا للاجئين الفلسطينين بشكل حاد يؤثر علي استمرار حياتهم الطبيعية.