أدان مسؤول ملف الأسرى في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، جميل عليان، حملة الاعتقالات التي قامت بها قوات الاحتلال ضد قيادات الحركة وأعضاء المقاومة في الضفة الغربية.

واعتبر أن هذه الحملة "نابعة من حالة التخبط والفشل التي يمر بها قادة العدو".

وأكد عليان في تصريح له، أن هذه الاعتقالات ستكون "نقمة على الاحتلال وستكون لها ردود فعل قوية من جانب المقاومة". واستنكر الخطوة التي اتخذها العدو بتنفيذ اعتقالات واسعة النطاق في الضفة الغربية، مستهدفًا بعض الأكاديميين والقيادات الوطنية، واعتبرها "غير مدروسة وتعبر عن حالة التخبط والتردد والفشل التي يعاني منها العدو الصهيوني".

وبيّن أن استمرار تصاعد أوضاع المقاومة في الضفة الغربية يعكس أنها تحمل زمام المبادرة وتحدد شروط الصراع والمواجهة بما يتناسب مع ما تراه مناسبًا من حيث الزمان والمكان.

وشدد عليان على أن تجاوزات العدو في الاعتقالات والتصعيد العسكري تضيف فشلاً إضافيًا لمشروعهم، وأن محاولات استدعاء اليمين الديني الصهيوني المتطرف تعكس حجم اليأس والفشل الذي وصلوا إليه.

كما دعا عليان إلى زيادة وتيرة المقاومة والتصدي للعدو والمستوطنين مؤكدا ضرورة دعم جميع أشكال المقاومة من قبل السلطة والأجهزة الأمنية، وأنه يجب عدم الانحياز للاتفاقيات والشرعيات الدولية التي تهدف لإضعاف الشعب الفلسطيني.

واعتبر أن اعتقال الشيخ ماهر الأخرس وغيره من المعتقلين الإداريين سيكون له تأثير نقمة وسيثير موجة مقاومة قوية في كل مكان