نعم انهم المسيحيون المواطنون الفلسطينيون الاصليون الذين اثبتوا وعلى مر التاريخ انهم المخلصون دوما لفلسطين دون تردد والتاريخ سجل لهم المواقف والبطولات وما زال يسجل  فهم من حارب الى جانب اهل فلسطين عندما واجهوا الصليبين وتجند اباؤهم في صفوف جيش صلاح الدين  والتحقوا في جيش الدولة العثمانية ولم تخلُ ثورة فلسطين الكبرى  عام 1936 من ابطالهم  وتعرضوا للقتل والتشريد في النكبه  كما كل الفلسطينين وصمدوا في النكسة وثبتوا في قراهم وبلداتهم  ومدنهم وحافظوا على كنائسهم  وقدموا الشهداء والجرحى في انتفاضة الحجارة وانتفاضة الاقصى ودافعوا عن الاقصى والقيامة وحوصروا في كنيسة المهد مع المطاردين والمقاتلين وقدموا لهم الغالي والنفيس  وواجهوا المحتل بصدورهم  " وتونيتهم وبطرشيلهم وشملتهم وبرانسهم "  وملابسهم الدينية ..صلوا في مساجد المسلمين وفتحوا كنائسهم لهم عندما اغلقت المساجد ورفعوا الاذان من فوق الكنائس صلى رجال دينهم  مع المسلمين في صلواتهم ودعوا بدعواتهم وأمنوا مع ائمة المساجد  وقدموا الشهداء ومنهم جوني ثلجية وسلام هيلانة ورانية مرة خاروفة 
وآخرهم  شيرين ابو عاقلة والتي حملت فلسطين للعالم ونقلت العالم لفلسطين.