قال القيادي في حركة حماس ياسين ربيع اليوم الأربعاء، إن الحركة أبلغت الجانب المصري أمس أنها لن تقبل هذه التهديدات وسترد على أي اعتداء وأي اغتيال في أي ساحة كانت.

يأتي ذلك بعد التهديدات الإسرائيلية عقب جلسة المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينيت".

وأوضح ربيع أن حركته لن تخشى هذه التهديدات، وستبقى تقاوم حتى تحرير فلسطين (..) مبينا أن التهديدات الإسرائيلية الأخيرة والتي يلمس منها أنها جدية وممكن أن تنفذ في أي وقت سواء في لبنان أو غزة أو الضفة.

وبين أن هناك ارتباك متزايد في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بعد الهجمات الفلسطينية في الضفة الغربية والجاهزية الكبيرة في غزة ولبنان.

وأشار ربيع أن حماس اليوم ليس هي قبل سنوات ، إذ أنها تقود المقاومة الفلسطينية ولها جيش وعتاد وامكانيات كبيرة جدا ، وتستطيع أن تصل لأي نقطة في إسرائيل وتؤلمها وتأدبها.

وقال ربيع :" نتنياهو يعلم أنه لا يستطيع أن يقوم بحرب مفتوحة كما يهدد غزة ولبنان والضفة ، ولو يعلم أنه يستطيع لفعلها منذ زمن وفترة طويلة ، لذلك هو الآن في ارتباك شديد ، والمؤسسة الأمنية في إسرائيل لا تعي ما تقول".

وأضاف :" هذه التهديدات لا تزيد المقاومة ولا المواطن إلا إصرارا وعنادا على المقاومة وعلى تحرير فلسطين".

وأشار القيادي في حماس الى أن الضفة الغربية مشتعلة وكل الفصائل تعمل فيها ، وهناك عمليات للجهاد الإسلامي ولحركة حماس ولحركة فتح ولفصائل أخرى.

وتابع :" هذا حق طبيعي للشعب الفلسطيني للدفاع عن نفسه وعن شعبه ومقدراته ، ورد طبيعي على سياسية الحكومة الإسرائيلية الفاشية والتي لا تحترم أي اتفاقيات.

وأمس خوّل المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، ووزير الأمن، يوآف غلانت، باتخاذ خطوات تستهدف مقاومين فلسطينيين و"مرسليهم"، وفق ما جاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو، بعد اجتماع الكابنييت الذي انعقد أمس الثلاثاء، في جلسة استمرت نحو ثلاث ساعات.

وجاء في البيان أن "الكابينيت اتخذ سلسلة من الخطوات لاستهداف المخربين ومرسليهم، وفوض رئيس الحكومة ووزير الأمن بالتحرك في هذا الشأن".

وشدد البيان على دعم الكابينيت لـ"قادة وجنود الجيش الإسرائيلي وأفراد الأذرع الأمنية في أنشطتهم ضد العناصر الإرهابية من أجل أمن مواطني إسرائيل".بحسب البيان