افتتح رئيس الوزراء د. محمد اشتية، اليوم الأحد، العام الدراسي الجديد تحت عنوان "عام حماية التعليم" من مدرستي دير دبوان الصناعية وذكور بيتين الثانوية شرق رام الله، بحضور محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، ووزير التربية والتعليم مروان عورتاني وكادر وزارة التربية والتعليم.

وقال رئيس الوزراء: "التعليم في فلسطين مصدر فخر في ثلاثة جوانب، وهي أن التعليم نوعي، واجباري، ومجاني، حيث يدفع الطلبة تبرعات مدرسية فقط.

وتابع: التعليم في المدارس الحكومية متميز، وتكلفة العملية التعليمية في القطاع الخاص أو في القطاع العام هي نفس التكلفة، غير ان الفارق ان الدولة تتحمل هذه المسؤولية، وطباعة الكتب المدرسية لوحدها تكلف الحكومة 60 مليون شيقل كل عام، ولكن هذا من واجب أبنائنا علينا، لأن التعليم عماد مستقبل شعبنا".

وأضاف اشتية: "التهنئة لأبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة وعاصمتنا الأبدية القدس، هذا العام الدراسي متميز، مليون وأربعمائة ألف طالب جلسوا صباح اليوم على مقاعد الدراسة، وسعيدون ونحن نتفقد هذا العام الدراسي الذي رأينا فيه البسمة على وجوه الطلبة".

وتابع رئيس الوزراء: "هناك نشاط ملموس من مدراء المدارس مشكورين، يقوموا بجهد طيب في التحضير والوزارة أيضا عملت جهد كبير، ويهمنا أهالي الطلبة فالمدرسة لوحدها غير كافية، فالبيت يجب أن يلعب دور مهم في مساعدة المدرسة في صقل إمكانيات الطالب وموهبته والعناية به وفي الواجبات المدرسية وغيره".

وأوضح اشتية: "عبرنا عام جيد جدا، نتائج الثانوية كانت مرضية، واستكمل العام الدراسي على أكمل وجه، واليوم بداية خطوة على السلم وبداية الخطوة هي أهم من نهايتها، لذلك كلنا أمل اليوم ومتفائلين أن طلبتنا الشباب سيبقون في الطليعة".

وقال رئيس الوزراء: "باسم السيد الرئيس محمود عباس أهنئ طاقم وزارة التربية والتعليم والأهالي والطلبة على هذا العام الجديد المتميز وكلنا أمل بأن تكون نتائجه إيجابية وطيبة".

من جانبها قالت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام: "نبدأ عامنا الدراسي الجديد بالرحمة على أرواح الشهداء، وهذه المنطقة ودعت ما ودعت من الشهداء الذين نعتز بهم، وانشاء الله يكون عام دراسي خال من المنغصات بكل اشكالها، خال من الاحتلال أولا، ويهمنا ان لا يكون هناك إضرابات وتكون سنة دراسية كاملة".

بدوره أشار المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم صادق الخضور أن العام الدراسي افتتح بدوام متعطل في بلدات بيتا وعقربا وحوارة، بفعل اقتحامات جيش الاحتلال لها، فضلا عن حصاره المشدد على منطقة جنوب نابلس بشكل كامل.

وأضاف خضور: "باسم وزارة التربية والتعليم نقدر عاليا جهود معلمينا ومعلماتنا القابضين على جمر الوفاء، ونتقدم بالتحية لأولياء الأمور نحو عام دراسي مستقر وامن، ونعتز بوزارة التربية والتعليم بإسناد الرئاسة والحكومة لكل الجهود الهادفة الى تطوير التعليم، ونبدأ هذا العام الدراسي برعاية رئيس الوزراء من المدرسة الصناعية في دير دبوان لنؤكد أن التعليم المهني كان ولا يزال أحد الأولويات التي نسعى جاهدين التركيز عليها".