عبّر وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين اليوم الأحد، عن تفاؤله حيال إمكانية صنع السلام في الشرق الاوسط مؤكدًا وجود فرصة للتقارب والتعايش بين المسلمين واليهود، وفقاً لجريدة "إيلاف" الالكترونية.

وردا على سؤال بهذا الخصوص قال الوزير كوهين:" اعتقد ان هنالك فرصة تاريخية لعملية سلام ستغيّر ملامح الشرق الأوسط والعالم كله.

وأضاف، هذا السلام سيقرّب ويغيّر العلاقة بين العالم الإسلامي واليهودي، وأرى ان البلدين قادران على صنع التاريخ. واعتقد ان هنالك مصالح مشتركة لكل من الولايات المتحدة والسعودية وإسرائيل لإنجاز اتفاق سلام،" وأضاف انه سيكون من دواعي سروره استضافة نظيره السعودي في إسرائيل.

وحول الملف الإيراني واذيال طهران في المنطقة قال وزير خارجية الاحتلال ان الشعب الإيراني ينظر بإعجاب وتقدير للديمقراطية الإسرائيلية. اما القيادات في إيران وتنظيم حزب الله الإرهابي، فاذا ظنوا ان ما يحصل يدل على نوع من الضعف في الداخل الإسرائيلي، فهم مخطئون تماما. فهذه التظاهرات تُعبّر عن قوة وتماسك الدولة الإسرائيلية، وعليهم أن يعرفوا أن الشعب اليهودي تميّز دائما بنقاشاته الداخلية، ولكنه في ساعة الامتحان يقوم برص صفوفهّ.

.وعن الشأن الفلسطيني قال كوهين، ان هذا الملف لن يشكل عائقا امام السلام كما تم اثبات ذلك في اتفاقيات إبراهيم ولكنه ما زالت لدينا جميعا مصلحة في تحسين ظروف المعيشة في مناطق السلطة الفلسطينية ومن مصلحة الجميع منع ايران من الحصول على موطئ قدم في مناطق السلطة الفلسطينية .

وردا على سؤال حول الحرم القدسي الشريف، أكد وزير الخارجية انه، في دولة إسرائيل يتم الحفاظ على الوضع القائم في موضوع اورشليم- القدس وجبل الهيكل، وهنالك حرية عبادة لكل الديانات لليهود والمسلمين والمسيحيين. هذا هو الوضع منذ قيام الدولة واثناء حكم الليكود. وهذا ما سيكون في المستقبل أيضًا، لهذا، نحن نؤمّن الحرية الدينية للجميع.

وفي ختام المقابلة قال وزير الخارجية:" سيسرني ان أرى المسلمين سكان إسرائيل يسافرون في طائرات منظمة ورحلات مباشرة لإداء فريضة الحج في مكة.

وتابع، سيسرني استضافة المسلمين من السعودية والعالم العربي في إسرائيل، مضيفاً: أنا متأكد أننا والسعودية نستطيع تحويل الشرق الأوسط الى المكان الأكثر جاذبية في العالم.