أمن غزة يقمع تظاهرات ضد الأوضاع المعيشية الصعبة في القطاع

بي دي ان |

04 أغسطس 2023 الساعة 08:54م

صورة عن الحدث
قمع الأمن في قطاع غزة، التي تديرها حركة حماس، اليوم الجمعة، مئات المتظاهرين الذين خرجوا احتجاجا على تواصل أزمة انقطاع الكهرباء والأوضاع المعيشية الصعبة.
 
وجاءت التظاهرات بعد دعوة أطلقها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي "للمشاركة في التظاهرات والمطالبة بحقوقكم العادلة وإعلاء صوتكم بكل سلمية ضد الظلم وانقطاع الكهرباء والأوضاع الإنسانية الصعبة".
 
وتجمع مئات المتظاهرين شمال مدينة غزة وفي مدينة خان يونس جنوب القطاع، إلا أن عناصر أمن حماس اعتدوا عليهم وقاموا بتفريقهم بالقوة واعتقلوا عددا من المتظاهرين، كما اعتقلوا عددا من الصحفيين ومنعوهم من القيام بعملهم.

وذكرت مصادر محلية بأن عددا كبيرا من عناصر "حماس" انتشروا في الشوارع وعلى المفترقات العامة، كما منعوا التصوير بينما كان عدد كبير منهم بلباس مدني.
 
وقال الحراك في بيان صدر عنه إن الشوارع غرقت بعناصر "حماس" الذين قاموا بتفتيش وتوقيف أي شخص كأنه "منع تجول"...كان الله في عون الناس.
 
وفي سياق متصل، أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين ما تقوم به أجهزة "حماس" في قطاع غزة من احتجاز عدد من الزملاء الصحفيين وتهديدهم ومنعهم من التغطية وتفتيش جوالاتهم وكاميراتهم.
 
وأفادت النقابة في بيان صدر عنها، أنه "تم اعتقال الزميلين محمد البابا من الوكالة الفرنسية وبشار طالب لمدة 40 دقيقة في مركز جباليا وتفتيش الكاميرات وحجز جوال الزميل البابا، بالإضافة إلى الاعتداء على الزميل ايهاب فسفوس وحجز هاتفه، وتهديد الزملاء فؤاد جرادة مراسل تلفزيون فلسطين ومحمد أبو عون مصور قناة عودة والزميل محمد الحداد".
 
وقالت النقابة إنها "تنظر بعين الخطورة لهذه الاعتقالات والاعتداءات والتهديدات والتي تمنع الصحفيين من ممارسة عملهم المهني"، مطالبةً المؤسسات الحقوقية بسرعة التدخل والإفراج عن الزملاء المعتقلين وإعادة أجهزتهم ووقف التهديدات بحقهم واتاحة المجال لكل الصحفيين لأداء عملهم.
 
وأضافت أنها تتابع كل الاعتداءات والانتهاكات بحق الزملاء والزميلات الصحفيين وتدعوهم الى التواصل معها في حالة تعرضهم لأي انتهاك.
 
ومساء الأحد الماضي، أصيب عدد من المواطنين إثر اعتداء عناصر أمنية على متظاهرين خرجوا للشوارع مطالبين بحياة كريمة، فيما تم الاعتداء على مراسل تلفزيون فلسطين الصحفي وليد عبد الرحمن، في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، خلال تصويره لقطات للتظاهرة التي انطلقت في المخيم تحت عنوان "بدنا نعيش".