استقبلت الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال الإسرائيلي والأبارتهايد في مقرها وفداً تضامنياً دولياً يمثل المتضامنين الدوليين والجاليات وأقاليم حركة فتح الخارجية.

 كما ضم اللقاء ممثلين عن كادر الحملة الأكاديمية الدولية ومعهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي والحملة لأجل فلسطين ومكتب مفوضية فتح للمنظمات الشعبية. 

وأشار د. رمزي عودة الأمين العام للحملة الاكاديمية بأن اللقاء يهدف إلى التعاون والتنسيق بين الحملة الأكاديمية والمتضامنين الدوليين في إنجاح فعاليات اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني والمزمع تنفيذها في 29 نوفمبر القادم. 

كما أوضح قاسم عواد منسق عام الحملة لاجل فلسطين ووكيل دائرة حقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني في منظمة التحرير بأن فعاليات هذا العام ستتركز على الضغط الدولي لإقرار قبول فلسطين عضواً كاملاً في الأمم المتحدة، مناشداً المتضامنين الدوليين بضرورة العمل لصالح هذه القضية المحورية بإعتبارها خطوة هامة وأولوية على طريق التحرر والاستقلال للشعب الفلسطيني. 

وفي ختام اللقاء أعرب الوفد الدولي عن أهمية النضال الإنساني لصالح القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية.

وفي كلمتها نيابة عن الوفد، قدمت الفنانة المغربية عربية مورسية وأحد كوادر الحملة في اسبانيا لوحة فنية عن فلسطين ومقاومة شعبها الأسطورية وأهدتها إلى الرئيس محمود عباس.

كما قدم د. محمد عودة هدية تذكارية بإسم الوفد للحملة الاكاديمية الدولية مثمنا نجاح اللقاء.