أبو هولي: مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في القاهرة سيبحث أوضاع اللاجئين وأزمة الأونروا المالية والتصعيد الإسرائيلي

بي دي ان |

16 يوليو 2023 الساعة 12:26ص

أحمد أبو هولي
تبدأ صباح غد الأحد أعمال الدورة (110) لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة، من مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة.

ويشارك في المؤتمر الدول العربية المضيفة للاجئين (فلسطين، الأردن، سوريا، لبنان) بالإضافة إلى مصر، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الأسيسكو)، ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا).

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. أحمد أبو هولي، أن مؤتمر المشرفين يعقد في ظل تحديات جمة تواجه القضية الفلسطينية مع استمرار العدوان الإسرائيلي العسكري والاستيطاني في محافظات الضفة الغربية والقدس والاعدامات الميدانية التي تستهدف شعبنا الفلسطيني بالإضافة إلى الأزمة المالية التي تعاني من الأونروا جراء العجز المالي الكبير في ميزانيتها الذي يقدر بـ 703.7 مليون دولار ما نسبته 49% من اجمالي الموازنة العامة التي تقدر بـ 1.632 مليار دولار. 

ويضم وفد وفلسطين الذي يترأسه د. أبو هولي، كل من آمين سر لجنة اللاجئين في المجلس الوطني وليد العوض، ووكيل دائرة شؤون اللاجئين أنور حمام، ومدير عام الإعلام والدراسات والاونروا رامي المدهون. 

وأوضح أبو هولي أن المؤتمر سيبحث تراجع تمويل "الأونروا" في السنوات الأخيرة، مع ازياد حاجات اللاجئين في الدول المضيفة، وارتفاع معدلات الفقر الى 90% في أوساط اللاجئين الفلسطينيين داخل المخيمات. 

وأشار إلى أن المؤتمر سيناقش على مدار خمسة أيام العديد من القضايا المدرجة على جدول اعماله، والمتمثلة في قضية القدس والاستيطان الإسرائيلي والهجرة اليهودية والجدار الفاصل، وتعزيز ودعم صمود الشعب الفلسطيني، وموضوع التنمية في الأراضي الفلسطينية، وقضية اللاجئين الفلسطينيين ونشاطات الأونروا وأوضاعها المالية وتأثير الأزمة المالية على خدماتها، إلى جانب متابعة توصيات الدورة 106 لمؤتمر المشرفين وتوصيات الدورة 85 لمجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين.

وأشار إلى أن الوفد الفلسطيني سيقدم مجموعة من التقارير تتناول آخر المستجدات للقضايا المدرجة على جدول أعمال المؤتمر.

وبين أن الوضع المالي الصعب الذي تمر به الحكومة الفلسطينية في ضوء العجز الناجم عن انخفاض مساهمات المانحين والاقتطاعات الإسرائيلية من أموال المقاصة، والجريمة الإسرائيلية في مخيم جنين والتصعيد الإسرائيلي ضد المخيمات سيكون مطروحا على طاولة النقاشات في المؤتمر.

وأشار إلى أن أهمية المؤتمر تأتي لما يعكسه من اهتمام العمل العربي المشترك بالقضية الفلسطينية من كافة جوانبها، حيث سيتم عرض توصياته على الدورة المقبلة لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية. في سبتمبر القادم.