عقدت وزارة التربية والتعليم بالشراكة مع ديوان الموظفين العام، اليوم الثلاثاء، ورشة لمناقشة الأوصاف الوظيفية في الهيكلية الجديدة، والتي من شأنها أن تنعكس على الوظيفة العمومية بشكل إيجابي، ومما يسهم في تعزيز التخصصية في العمل. 

وفي هذا السياق أكد وكيل الوزارة د. نافع عساف، أهمية هذه الورشة لما تشكله من خطوة عملية باتجاه التطبيق الفعلي للهيكلية الجديدة لوزارة التربية والتعليم، وبما يتقاطع مع الغايات الاستراتيجية التي تسعى لتطبيقها.

وأعرب عن سعادته بهذه الشراكة الفاعلة مع ديوان الموظفين العام، شاكراً اللجنة الفنية للأوصاف الوظيفية على عملها، معبراً عن أمله أن تتوج الورشة باعتماد الأوصاف الوظيفية وبطاقات الوصف الوظيفي حسب الأصول. 

من جهته، شدد مدير عام التخطيط الوطني في ديوان الموظفين العام وائل الريماوي، على ضرورة تكاتف الجهود من مختلف الأطراف، مؤكداً أن ذلك يندرج في إطار مأسسة الجهود الهادفة لحوكمة العمل والحد من التقاطعات وتوحيد الرؤى وتحقيق التناغم بين الأوصاف الوظيفية، وبما ينعكس على الخدمة المقدمة للمواطن. 

ولفت إلى أهمية التخصصية في العمل من أجل خلق مؤسسات قوية، آملاً تحقيق الأهداف والغايات من هذه الورشة والخروج بتوصيات إيجابية. 

وحضر الورشة كل من، الوكيل المساعد للشؤون الطلابية صادق الخضور، والوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير د. حسن أبو الظاهر، ومدير عام الشؤون الإدارية أمجد أبو حسين، ومدير عام تربية أريحا محمد الحواش، ولجنة الاختصاص وذوي العلاقة. 

ومن المقرر أن تناقش الورشة على مدار ثلاثة أيام الأوصاف الوظيفية الخاصة بالإدارات العامة جميعها وصولاً باعتماد بطاقات الوصف الوظيفي وفق الهيكلية الجديدة.