اتحاد الأكاديميين والعلماء العرب يتبنّى حملة "لأجل فلسطين"

بي دي ان |

15 يونيو 2023 الساعة 04:51م

صورة أرشيفية
أصدرت الأمانة العامة لاتحاد الأكاديميين والعلماء العرب، وهو منظمة عربية دولية عاملة بنطاق مجلس الوحدة الاقتصادية، التابع لجامعة الدول العربية، ومقره في الأردن، بياناً تبنّى فيه حملة "لأجل فلسطين". حيث ذكر البيان أنّ القضية الفلسطينية تحتل مكانة خاصة في أولويات الاتحاد، وأنّه يؤمن بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وفي نضاله المشروع في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

هذا وقد أعلن البيان عن تبنّي الاتحاد حملة "لأجل فلسطين" المتضمنة خطاب دولة فلسطين التاريخي والشامل المقدّم في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السابعة والسبعين حول حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، والذي اشتمل أيضاً على الطلب من الأمم المتحدة إعداد خطة أممية لإنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وإنهاء كافة أشكال الاضطهاد والأبارتهايد والاحتلال، والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين الفلسطينيين.

كما أثنى البيان على المناشدة التي وردت في حملة "لأجل فلسطين" لشعوب العالم وحكوماته ومنظماته الدولية، باتخاذ كافة التدابير السياسية والاقتصادية والدبلوماسية اللازمة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ووقف كافة الانتهاكات بحقه، ووقف وإزالة جميع أشكال الاستيطان، ورفض خطط الضم للأراضي الفلسطينية، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، ووقف العقوبات الجماعية بحقه، ورفع الحصار عن قطاع غزة، وضمان إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين والعرب من معتقلات الاحتلال، وضمان حق العودة. 

كما أكّد على وقوف الاتحاد مع الشعب الفلسطيني حتى زوال الاحتلال ونيل الفلسطينيين كامل حقوقهم المشروعة غير القابلة للتصرف.

واختتم البيان بتثمين الاتحاد مواقف المملكة الأردنية الهاشمية ممثلة بجلالة الملك عبد الله الثاني في دعمه ووقوفه ودفاعه عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في المحافل والمنصات الدولية، وأكّد على أهمية دعم والمحافظة على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

وأكّد د. أحمد كامل بكر، الأمين العام للاتحاد، على أنّ هذا البيان يأتي في سياق دعم الاتحاد المستمر للقضية الفلسطينية، حيث أنّ من سياسته عدم الدخول بالأمور السياسية، إلّا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.