الخارجية الفلسطينية تتعهد بملاحقة فريدمان قانونياً لدعمه الاستيطان

بي دي ان |

20 يناير 2021 الساعة 12:23ص

استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات إعلان السفير الأمريكي لدى دولة الإحتلال المستوطن ديفيد فريدمان بشأن اعترافه بالمشروع الاستيطاني المُسمى "مدينة داوود" وسط القدس المحتلة، وذلك قبل يومين من انتهاء مهام عمله كسفير للولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضحت الخارجية أن الإعلان غير قانوني وباطل، ويعبر عن رغبات فريدمان وأيدولوجيته الظلامية التي يحاول إلصاقها ليس فقط بالولايات المتحدة الأمريكية، وإنما أيضا بالدستور والمبادئ الأمريكية وتوظيفها لصالح رواية الاحتلال في القدس، قائلاً في بيان صدر عن السفارة الأمريكية: أن "مدينة داود" هي  (  شهادة على التراث اليهودي المسيحي والمبادئ التأسيسية لأمريكا).
 
كما وأكدت الخارجية أن "القدس الشرقية بكامل حدودها ومساحتها، بما فيها البلدة القديمة وبلدة سلوان، هي أرض فلسطينية محتلة منذ عام 1967، وهي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين ، باقية إلى الأبد رغماً عن فريدمان وإدارته المنتهية ولايتها والخارجة عن كل تصنيف قانوني أو دبلوماسي أو أخلاقي".

واعتبرت، أن تصريحات فريدمان "خروجاً فاضحاً على الشرعية الدولية وقراراتها والقانون الدولي والأعراف الدبلوماسية".

ومن جانبها ستأخذ وزارة الخارجية والمغتربين على عاتقها متابعة هذا الملف مع الخبراء القانونيين والجهات المعنية للبحث في إمكانية محاسبة ومساءلة المستوطن فريدمان أمام المحاكم الدولية وذات الاختصاص.