أصدرت عائلة عوض في قطاع غزة،  بياناً بشأن ملابسات وفاة ابن العائلة إياد إبراهيم عوض، (31 عاماً) في شمال قطاع غزة.

واستنكرت عائلة عوض ماحدث مع ابنها الأمر الذي أدى لوفاته، خلال  مداهمة قوة من أفراد الشرطة لمنزله الذي يسكن به والمكون من خمسة طوابق، الأمر الذي أدى بإطاحته أرضًا.

وطالبت بمحاسبة ومعاقبة المتسببين في وفاته، وإنزال العقوبة على كل المشاركين في المهمة الأمنية التي داهمت المنزل  وفق وصفها بـ “بشكل تعسفي ” و”غير قانوني”، من خلال استخدامهم المفرط للمداهمة والتفتيش المنافي لأحكام القانون والإجراءات الجزائية الخاصة بإجراءات التفتيش والمداهمة.

وحول تفاصيل الحادثة ذكرت عائلة عوض أنه مساء الخميس،  “بينما كان المواطنون يتجهزون للحجر المنزلي الأسبوعي، بمداهمة قوة مدنية وعسكرية كبيرة، المنزل دون إبراز إذن من النيابة العامة، واعتقلت عدد من الشبان، فيما تم احتجاز النساء في غرف داخل المنزل، وقاموا بملاحقة المغدور إياد على السطح في الطابق السادس، وبعد دقائق صدمنا من تجمهر عناصر الشرطة حول ابننا إياد وهو ملقى على الأرض من الطابق السادس في ظروف مازالت غامض”.

وأمام تلك التصرفات طالبت كل من قائد حركة حماس  يحيى السنوار والنائب العام الأستاذ ضياء المدهون، واللواء توفيق أبو نعيم والقوى الوطنية والإسلامية بالتحقيق بوفاة ابنها الشاب إياد  في ظروف غامضة، والإهمال المتعمد للقتل.

وطالبت بفتح تحقيق شامل وعادل، وإنزال أقصى العقوبات وتحقيق العدالة في كل من تسبب في وفاة ابنها إياد عوض الذي يعيل طفلين وثالثهم توفي قبل أسابيع ويعيل أسرته.
كذلك ردت عائلة عوض  بامتعاض شديد على بيان الشرطة الفلسطينية، لما يحتوي على تناقضات غير صحيحة ومغلوطة، ولا تنم عن الحقيقة ولا تمت له بصلة

 وأعلنت الشرطة بغزة، في بيان سابق لها حول تفاصيل وفاة الشاب، وقالت فيه: “توفي المواطن (إ. ع)، (31 عاماً)، مساء أمس الخميس 7 كانون الثاني/ يناير 2021 في مستشفى الشفاء بغزة، متأثراً بإصابته نتيجة سقوطه من فوق سطح بناية سكنية.

وأضافت: “في إطار متابعة تفاصيل حالة الوفاة، فقد اتضح أن المتوفى قام بالهروب من البناية التي يسكنها بمنطقة الصفطاوي شمال قطاع غزة، أثناء وجود مهمة تفتيشية لشرطة مكافحة المخدرات لشقة سكنية في نفس البناية، حيث تم توقيف اثنين من مروجي ومتعاطي المخدرات بداخلها، علماً بأنه مطلوب للشرطة على ذمة قضايا أخرى”.

وتابعت  “تؤكد الشرطة أن المتوفى لم تتم ملاحقته، ولم يكن مقصوداً بالمهمة التي قامت بها شرطة المكافحة”