الوزير الصهيوني ايتمار بن غفير يمارس هوايته في إذلال العرب والمسلمين

بي دي ان |

22 مايو 2023 الساعة 06:13م

الكاتب
هو إرهابي صغير وقح في حكومة إرهابية تمارس وتدوس على شعورنا ومقدساتنا. 

حكومة مدعومة من الغرب وقوية وومتجبرة وطاغية، وسبب قوتها انقسامنا وتمزق صفوفنا وضعف عزائمنا، بالرغم من أن شعبنا هو شعب الجبارين شعب شجاع علم العالم كله الصبر والكفاح والتمسك بالحقوق. 

كان يوم الخميس امتحان لصراع الارادات الصهاينة يعيثون فساد ويعربدون في القدس. وحكومتهم تجتمع في الإنفاق تحت حائط البراق ووزراء كيانهم يتجولون في ساحات الأقصى تحت حراسة قوات الأمن، وفي اليوم الثاني يقتحم جيشهم مخيم بلاطة ويذبح ثلاثة من خيرة ابناءنا !

لا يوجد رد رادع، فقط بيانات استنكار من الفصائل الفلسطينية والعرب والمسلمين، بيانات لا تردع باطلا ولا ترد حقوقا. 

أين الصواريخ يا أصحاب الصواريخ، لو اطلق صاروخ واحد على القدس أثناء عربدة الصهاينة لما تجرأوا على هذه الوقاحة. 

لو كان هناك عملية فدائية واحدة في تل أبيب أو القدس كان الوضع اختلف، استخدموا سلاحك وصواريخكم إذا كانت موجودة من أجل الدفاع عن شعبكم. 

يوم الخميس كان بودنا أن نرى صاروخا واحدا أو عملية واحدة تزرع الرعب في قلوب الصهاينه. 

لا تخترعوا الذرائع أن عدم الرد هو ليس الخوف على أرواح الشعب، كلا يا سادة  فشعبنا شعب الجبارين شعب الشجاعة والشهامة. 

اما في العالمين العربي والإسلامي لم نرى مظاهرة غضب واحدة؟!  يوم الخميس وما تلاه أيام عار وخجل، واليس القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين؟

اعندكم شك بذلك؟!  شعبنا لن يستسلم ومن المؤكد أن هناك مئات الفدائيين الذين سيردون الصاع صاعين وان الغد لناظره قريب.