قال المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ريموند ماكغفرن، إن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، فر في جولة أوروبية خوفا على حياته عقب هجوم المسيرتين على الكرملين.


وأضاف ماكغفرن في حديث لقناة Judging Freedom عبر "يوتيوب"، "أين زيلينسكي؟، لقد ترك انطباعا بأنه لا يمكث في كييف مطلقا منذ هجوم المسيرتين على الكرملين، فمنذ ذلك الحين وهو يتجول بين العواصم الأوروبية، لدرجة أنه زار الفاتيكان والتقى بالبابا فرنسيس".

وألمح إلى أنه بالرغم من تصريحات زيلينسكي النافية لتورط كييف في الهجوم على الكرملين، إلى أن جميع المؤشرات تقول خلاف ذلك، وكلما طالت فترة اختباء زيلينسكي في أراضي الحلفاء الغربيين، أصبح الأمر أكثر خزيا.

وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، قد نفى مرة أخرى تورط أوكرانيا في هجوم المسيرتين على الكرملين.

وقال زيلينسكي في حديث لقناة Rai1 الإيطالية، " الأمر الأكيد أن تلك لم تكن مسيرة أوكرانية، ونحن على اطلاع على ماهية الجسم الذي سقط، ولم نطلق أية مسيرات، ومن جانبنا لا نخشى الاعتراف بأفعالنا في حال كان لنا ضلع في الأمر".

وادعى زيلينسكي، أن "روسيا تريد بهذا الفعل إيهام شعبها بضلوع أوكرانيا بالهجوم على الكرملين، والتعرض لحياة رئيسهم".

وسبق لزيلينسكي أن نفى ضلوع أوكرانيا بهجوم المسيرتين على الكرملين، أما الكرملين فأكد حصول أجهزة المخابرات الروسية على معلومات تفيد بتورط كييف وواشنطن بهذا الهجوم.

وفي سياق متصل، صرح متحدث الكرملين دميتري بيسكوف، في وقت سابق، بأن هجوم المسيّرتين على الكرملين، يعتبر استهدافا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ويدرج أوكرانيا حكما لا قولا، في قائمة الدول الراعية للإرهاب.