جددت الجمهورية التونسية وسوريا في بيانات منفصلة اليوم الإثنين، تأكيدهما على دعم نضال الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة في العودة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

يأتي ذلك في الذكرى 75 للنكبة الفلسطينية عام 1948 والتي هجر في وقتها الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين من أراضيهم ومدنهم وقراهم.

وأكدت وزارة الخارجية التونسية، في بيان لها، على ضرورة بقاء القضية الفلسطينيّة في صدارة اهتمامات المجموعة الدوليّة، إلى حين الاستجابة للمطالب المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأدانت تونس الاستهداف الممنهج للمدنيين الفلسطينيين، والممارسات العدوانية لقوات الاحتلال والمستوطنين في الأراضي الفلسطينية، مستنكرة الانتهاكات الإسرائيلية المتكرّرة لحرمة المسجد الأقصى.

وشددت على ضرورة الوقف الفوري للعدوان، وتوفير الحماية الدوليّة للشعب الفلسطيني ومساءلة سلطات الاحتلال عن جرائمها، وحملها على وقف أنشطتها وخططها الاستيطانيّة.

ونادت بوجوب احترام سلطات الاحتلال للقانون الدولي الإنساني، وإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية، وفقا لقرارات الشرعيّة الدوليّة.

بدورها، دعت وزارة الخارجية والمغتربين السورية المجتمع الدولي والدول الداعمة للاحتلال، لتحمل مسؤولياتهم في إدانة وإيقاف ممارسات الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته الإجرامية على الفلسطينيين الأبرياء من نساء وأطفال وشيوخ، ومحاسبة مرتكبيها.

وتابعت الخارجية في بيانها، "نجدد دعمنا لنضال الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة في العودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".

ويحيي الفلسطينيون اليوم الإثنين (15 أيار/ مايو من كل عام) ذكرى "النكبة"، حيث تم تهجيرهم من أراضيهم على يد "عصابات صهيونية مسلحة" عام 1948.

وقال بيان لجهاز الإحصاء، إن النكبة الفلسطينية عام 1948 أدت إلى تشريد 800 ألف فلسطيني من أصل 1.4 مليون كانوا يعيشون في فلسطين، وأن الاحتلال دمر 531 قرية فلسطينية وقتل 15 ألف فلسطيني وارتكب أكثر من 70 مجزرة.