أكد الاتحاد العام للجالية الفلسطينية في السويد اعتزازه وتقديره لما جاء في خطاب الرئيس محمود عباس في ذكرى إحياء النكبة الفلسطينية في أروقة الأمم المتحدة بنيويورك، لما يحمله من دلالات، مشيرا إلى أن ذلك يشكل أول دحض من قبلها للرواية الصهيونية التي تنكرها.

وأكد الاتحاد، في بيان له، اليوم الإثنين، أن ذكرى النكبة ستظل حاضرة في وعي الفلسطينيين، حتى إنهاء الاحتلال وتحقيق الحرية والاستقلال.

وأشار إلى أن الخطاب الذي قدمه الرئيس محمود عباس اليوم للعالم، هو خطاب قوي متماسك واضح وشامل بخصوص حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة، وقد جاء بلغة دبلوماسية وسياسية وحمل الصراحة المبنية على الدلائل الموثقة، في الوقت الذي يلعب الجانب الإسرائيلي دور الضحية أمام العالم وينسج خطابا تمثيليا مليئا بالخداع والأكاذيب على الرأي العام العالمي، ليأتي خطاب الرئيس أمام الأمم المتحدة واضعا العالم أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية.

وتابع أن خطاب الرئيس محمود عباس حمل مفاصل مهمة، ومنها التأكيد على معاملة شعبنا كشعب تحت الاحتلال وإسرائيل كدولة احتلال، ومطالبته بتنفيذ القرارين 181 و 194 وتحميل إسرائيل وبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية مسؤوليتهم القانونية والأخلاقية السياسية، وتسليط الضوء على قضية اللاجئين.

ووجه الاتحاد التحية لسيادة الرئيس على تأكيده على الحقوق الوطنية الثابتة، وفي مقدمتها حق تقرير المصير، وحق العودة، منوها أن ذلك ليس بجديد على سيادته الذي لطالما أكد دائما تمسكه بهذه الحقوق غير القابلة للتصرف.

وأكد تأييده للرئيس محمود عباس، وما جاء في خطابه، ومواصلته النضال تحت راية العلم الفلسطيني ومظلة منظمة التحرير الفلسطينية وقيادتها، حتى تحقيق كامل الأهداف الوطنية المشروعة المتمثلة بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.