أفادت وسائل إعلام عبرية اليوم الاثنين، بأن الشرطة الإسرائيلية قررت رفع درجة التأهب الى أعلى مستوى لها يوم الخميس المقبل لتأمين مسيرة الأعلام .

وأوضحت صحيفة يسرائيل هيوم أنه من المتوقع أن يشارك في مسيرة الأعلام عشرات الآلاف من الإسرائيليين في مدينة القدس ، إضافة لمشاركة عدد من الوزراء من بينهم وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير ووزير المالية سموتريتش وكذلك وزراء الإعلام وحماية البيئة والاستيعاب والتراث.

وأشارت الى أن الشرطة الإسرائيلية تقدر مشاركة وزراء آخرين من بينهم أوريت ستروك وميري ريغيف ومئير بوروش ويتسحاق فاسرلاف.

وبينت الصحيفة الإسرائيلية أن الشرطة الإسرائيلية تجري استعدادات لتأمين رقصات الأعلام التي ستقام عند باب العامود بمشاركة عدد كبير.

ونقلت عن ضابط كبير في الشرطة الإسرائيلية قوله :" مستعدون لأي سيناريو متطرف".

وفي السابع من مايو الجاري قال موظفون رفيعو المستوى في الحكومة الإسرائيلية إن مسيرة المستوطنين واليمين المتطرف الاستفزازية في ذكرى احتلال القدس، التي يطلق عليها تسمية "مسيرة الأعلام"، ستمر من باب العامود وأنه "لا توجد أي نية لتغيير مسارها الاعتيادي، حتى بثمن حدوث تصعيد"، حسبما نقل عنهم موقع "واينت" الإلكتروني.

وتجري هذه المسيرة الاستفزازية في 18 أيار/مايو الجاري. وبحسب الموظفين الإسرائيليين، فإن الشرطة في لواء القدس هي التي تتابع هذه المسيرة. "ونحن لا نفتعل منها قضية كبيرة، لأنه لا حاجة إلى تضخيمها. ونحن لا نتحدث حولها، وخطواتنا تجري من خلال قنوات هادئة من أجل ضمان مرور الأحداث بدون مواجهات" بحسب زعمهم.

وتنظم الصهيونية الدينية الاستيطانية وأحزاب يمينية متطرفة هذه المسيرة الاستفزازية في البلدة القديمة في القدس سنويا، بادعاء إحياء ذكرى احتلالها في حرب العام 1967، وتتخللها "رقصة الأعلام" وإطلاق شعارات عنصرية واعتداءات على المقدسيين.