"الخارجية الفلسطينية" تطالب الجنائية الدولية اصدار مذكرة جلب وتوقيف بحق الفاشي العنصري بن غفير

بي دي ان |

14 مايو 2023 الساعة 06:53ص

صورة أرشيفية
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية تصريحات الوزير الإسرائيلي الفاشي بن غفير الذي يدق طبول الحرب وسفك دماء الفلسطينيين ويتفاخر بذلك، بدعواته التحريضية لمزيد الاغتيالات في الضفة ومطالباته لشن عدوان دموي فيها كما حصل ضد اهلنا في قطاع غزه. 

واعتبرت الوزارة في تصريح لها، صباح اليوم الأحد، هذه المواقف رخصة لقتل المواطنين الفلسطينيين ودعوات لتصعيد عسكري غير مبرر، يعكس عقلية استعمارية توسعية لتكريس عمليات الضم التدريجي الزاحف للضفة، ومحاولة كسر ارزة الصمود والدفاع عن النفس لدى شعبنا.

وقالت الخارجية، إن دعوات الفاشي العنصري بن غفير هي دعوات لتعميق التطهير العرقي وقتل أكبر عدد من المواطنين في الضفة تحضيرا لاستبدالهم بالمستوطنين. 

وتساءلت الخارجية، ما هو هدف اية عملية عسكرية احتمالية في الضفة الغربية أن لم تكن القتل والدمار وسفك الدماء وهدم المنازل وترويع السكان، إذا لم يكن الخراب واستباحة الحق في الحياة والقانون الدولي، إذا لم يكن تجسيد الاحتلال والاستيطان والابرتهايد. 

وأكدت أن مطالبة بن غفير بتوسيع دائرة الإغتيالات توضح أنها ليست جزءا من سياسية الحق في الدفاع عن النفس كما يدعون، وانما هي لتروع المواطنين الفلسطينيين نحو الخنوع والقنوط والاستسلام من جهة، ومن أجل بث الخراب والدمار والفوضى حتى يتمكن الجانب الإسرائيلي من استعمال كل إمكانياته العسكرية وتفوقه في كل مجالات الحرب لادخالها ضمن قدراته في العدوان على شعبنا والتعامل معه كميدان وأهداف للتدريب، ومحاولة حسمها سريعا لتسهيل تنفيذ خططه الرامية إلى السيطرة على أكبر مساحة من الأرض بأقل ما يمكن من السكان.

وطالبت الوزارة الفلسطينية الدول والمجتمع الدولي باعلان موقف صريح من هذا الوزير الفاشي  بمقاطعته وملاحقته قضائيا، وتطالب الجنائية الدولية اصدار مذكرة جلب وتوقيف بحقه.