أكد القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر: مستعدون لنكون جسرا من أجل انجاز المصالحة وإنهاء الانقسام بين الأخوة في حركتي فتح وحماس،  لأن المصالحة الحل الوحيد والمدخل لحل كافة الأزمات والآلام والمعاناة التي يكابدها شعبنا الفلسطيني وكل ما دون ذلك لن يحقق لشعبنا لا الاستقلال ولا الحرية ولا الدولة ولا كسر الحصار ولا الأمن والاستقرار.

وقال مزهر، في تصريح له، اليوم الثلاثاء، من يريد الانتصار الحقيقي فإن الحل الوحيد هو إنجاز المصالحة المبنية على المشاركة الوطنية والتحلل من اتفاقيات أوسلو وتطبيق قرارات المجلس الوطني والمجلس المركزي، وتطبيق مخرجات اجتماع "الأمناء العامون" الذي عقد بين رام الله وبيروت، من خلال تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية وباتجاه الإعداد للانتخابات الشاملة.

وشدد القيادي بالجبهة،. من يريد أن يحقق لشعبنا أحلامه في الحرية والاستقلال يجب أن يراهن على شعبنا فقط وعلى قواه وفصائله لإعادة الاعتبار للمشروع الوطني من خلال استراتيجية وطنية لمواجهة المشروع الصهيوني وصفقة القرن وخطة الضم والاستيطانية والتهويد والقتل على الحواجز والاعتقالات وتدنيس المقدسات.