أعلن الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي طارق سلمي، انتهاء جولة من جولات المواجهة لكن مسيرة المقاومة متواصلة ولن تتوقف وشيئًا فشيئًا يقترب فجر الحرية والنصر بإذن الله. 

وقال سلمي، في بيان له، عقب دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ: "لقد أثبت مقاتلونا الشجعان وفاءهم والتزامهم بالدفاع عن أبناء شعبهم، وأبدعت سرايا القدس والمقاومة الباسلة في ردها على جريمة اغتيال الشيخ القائد خضر عدنان الذي سطر ملحمة بطولة منقطعة النظير". 

وشدد، سيظل الشيخ خضر عدنان عنواناً للنهج الحر المقاوم الذي يأبى الخنوع والاستسلام، وسيظل اسمه راية وعلماً لكل السائرين في طريق الحرية. 

وقال سلمي، نعاهد شعبنا وأمتنا الا تضل بوصلتنا الطريق، ونعاهد شهداءنا وأسرانا وجرحانا أن تبقى سيرتهم ومسيرتهم أمانة نحملها ولا نفرط فيها، وان نواصل العمل لأجل الأسرى وحريتهم. 

ووجه الناطق باسم الجهاد، التحية لسرايا القدس ولمقاومتنا وللغرفة المشتركة التي قدمت نموذجاً في وحدة الموقف والرد على جريمة العدو. 

ونقلت قناة الجزيرة عن مصدر بالمقاومة قوله، فجر اليوم الأربعاء، بأن اتفاقاً لوقف إطلاق النار، دخل حيز التنفيذ، بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف المصدر أن اتفاق وقف إطلاق النار كان نتيجة وساطة عدة أطراف لوقف العدوان، وسيكون متزامناً ومشروطاً بالتزام الطرفين.

وكانت القناة نقلت عن المصدر قوله، بأنه "لن يكون هناك هدوء ما لم يتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بشكل كامل".

وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، غارات مكثفة استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة، فيما تواصل فصائل المقاومة إطلاق رشقات صاروخية نحو مناطق الغلاف.

يأتي ذلك بعدما أطلقت فصائل المقاومة عشرات الصواريخ صوب مناطق الغلاف، رداً على استشهاد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الشيخ خضر عدنان