تقرير: تنامي الحراك التضامني الدولي خطوة نحو الدولة الفلسطينية
بي دي ان |
29 يوليو 2025 الساعة 12:08ص

غزة - بي دي ان
أصدرت الحملة الأكاديمية الدولية تقرير موسع تناولت فيه تداعيات حركات التضامن الدولي مع فلسطين حمل عنوان ( تنامي الحراك التضامني الدولي خطوة نحو الدولة الفلسطينية) ، الذي أشار بأن حركات التضامن الدولي نتج عنها تحول إيجابي في الرأي العام لصالح القضية الفلسطينية، وأدت إلى زيادة الضغوط السياسية والدبلوماسية على الحكومات للاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني والدولة الفلسطينية ووقف الانتهاكات وجرائم الإبادة، وأسهم في ذلك اتساع نطاق حجم الفعاليات، إذ وثّق المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام أكثر من 34 ألفا و146 مظاهرة وفعالية تضامنية مع فلسطين في 644 مدينة في 20 دولة أوروبية، مع بلوغ حرب الإبادة على قطاع غزة يومها الـ600في نهاية أيار.
واكد التقرير ان القضية الفلسطينية تواجه تحديات كبيرة، وان الحراك الشعبي والنقابي والمؤسساتي والطلابي الدولي يهدف لتحقيق عدة اهداف، وتتلخص في:
• -1- الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني: وانهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتعزيز الحق في تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، دعم حق عودة للاجئين الفلسطينيين وفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة.
• 2-- المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار والابادة الجماعية والتهجير القسري والتجويع والتدمير الممنهج لمقدرات الشعب الفلسطيني والتي أدت لارتقاء أكثر من 70 ألف شهيد ومفقود ونحو 140 ألف جريح ومصاب، والمطالبة بوقف الاستيطان وإزالة المستوطنات، والتأكيد على احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.
• -3- مناهضة الأبرتهايد ومكافحة العنصرية التي يواجهها أبناء الشعب الفلسطيني داخل كيان الاحتلال والأراضي المحتلة، وتفعيل المقاطعة الأكاديمية وإنتاج ونشر ثقافة المعرفة المقاومة للاحتلال والابرتهايد، بجانب تعزيز المقاطعة الاقتصادية.
• 4- - توفير المساندة السياسية والدبلوماسية، بالضغط على الحكومات والهيئات الدولية للاعتراف بدولة فلسطين، لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس قرارات الأمم المتحدة.
واستعرض التقرير عدة أنواع لفعاليات وانشطة حملات التضامن وتمثلت في:
• مسيرات ومظاهرات جماهيرية في مراكز المدن والساحات العامة وحرم الجامعات.
• انطلاق قوافل إنسانية رمزية برية أو عبر مبادرات بحرية "اساطيل الحرية".
• إطلاق حملات ثقافية وفنية وعروض سينمائية ومسرحية.
• إطلاق مبادرات شبابية وطلابية ونقابية وحملات مناصرة إعلامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
• تفعيل أدوات الضغط لإحداث تفاعل ونشاط دبلوماسي/سياسي وبرلماني وعقد مؤتمرات حول العدوان والإبادة الجماعية وجرائم الاحتلال.
• إحداث تحركات قانونية خاصة امام محاكم بريطانية ضد تصنيف مؤسسات داعمة لفلسطين ووسمها إرهابية، وملاحقة مجرمي الحرب امام المحاكم الدولية والوطنية في العديد من الدول وانضمام أخرى لدعوى جنوب افريقيا لمحاكمة مجرمي الحرب.
• 1- قوافل المسيرات التضامنية الرمزية من بلدان افريقية وغيرها:
• انطلقت رحلة سفينة "Madleen" من أجل حرية غزة يوم 1 يونيو 2025، وعلى متنها 12 ناشطًا إنسانيًا من فرنسا وهولندا والسويد وألمانيا وايرلندا واسبانيا وتركيا والبرازيل، وقافلة "الصّمود" البرية من شمال أفريقيا: انطلقت يوم 9\6 قافلة تونسية نحو ليبيا ثم توقفت قبل وصول مصر، بمشاركة 1,000–1,500 ناشط، ومتطوع من تونس والجزائر وليبيا وموريتانيا والمغرب.
وشهدت كبرى العواصم والمدن الأوروبية مسيرات ومظاهرات في هولندا واوروبا حملت شعار "الخط الأحمر" في لاهاي (هولندا) بتاريخ 18 مايو بمشاركة وتجمّع أكثر من 100000 مشارك، ويوم 15 يونيو مسيرة بمشاركة نحو 150000مشارك ومتظاهر، وتواصلت المظاهرات الضخمة في بلجيكا وسويسرا، روما وبرلين وامريكا وستوكهلم وميلانو، أثينا وباريس، ضد "الإبادة الجماعية" في غزة، ويرفعون شعارات تطالب بوقف الحرب ووقف تصدير الأسلحة للاحتلال، وفي لندن تظاهر عشرات الآلاف يوم 21 يونيو، وفي ذكرى النكبة ما بين 15-19 مايو، شهدت لندن مسيرة وتجمع 500000 شخص، وفي بروكسل (بلجيكا): تظاهر أكثر من 110,000 شخص يومي 14–15 يونيو، فيما شهدت "ساحة الجمهورية" في باريس مطلع حزيران، مظاهرة ضخمة، ووفق الاحصائيات فان فرنسا شهدت أكثر من 4000 مظاهرة وفعالية في 109 مدن فرنسية على مدار 600 يوم من العدوان.
وفي إسبانيا شهدت تشكيل سلسلة بشرية على شكل خريطة فلسطين مرددين هتاف "أوقفوا الإبادة الجماعية" وخلال إطلاق مهرجان سان فيرمين " مصارعة الثيران" يوم 7\7\2025 كانت الحرية لفلسطين حاضرة، وشهدت مدريد يوم 10 مايو 2025، مسيرة بمشاركة نحو 50,000 و80,000 مشارك، وتم رصد أكثر من 4859 مظاهرة وفعالية تضامنية في 127 مدينة اسبانية حتى أيار الماضي، ويوم 8\6 شهدت العاصمة الإيطالية روما أكبر تظاهرة داعمة لفلسطين بمشاركة نحو 300 ألف في ساحة النقابات العمالية، وقد شهدت المدن الإيطالية أكثر من 4230 مظاهرة وفعالية في 115 مدينة خلال 600 يوم من العدوان الإسرائيلي، علما بأن ألمانيا شهدت أكثر من 5723 مظاهرة وفعالية تضامنية مع فلسطين في 124 مدينة المانية بالرغم من حالات الملاحقة والتضييق على النشطاء.
وذكر التقرير بأنه على صعيد الفعاليات الثقافية والفنية والسينمائية التضامنية فقد كانت حاضرة في تورنتو، يوم4 يونيو Innis Town Hall، بريستول/لندن، يوم 19 يونيوPelican House واشتملت على نقاش مع فنانين وسياسييـن.، وكذلك في دبلن، 20 يونيو Outhouse LGBTQ Centre، بريستول، 22 يونيو Common Space ضمن مهرجان فيل Bradford، وانعقد في 13–15 يونيو في قبرص Limassol وCrete، لعرض 4 أفلام فلسطينية.
بالإضافة لأداء فرقة الراب الإيرلندية Kneecap ورسائلها التضامنية الواضحة مع فلسطين، مثل is committing genocide) (Israeفي مهرجانات مثل Coachella وGlastonbury . وفي مهرجان Primavera Sound Barcelona يوم 7 يونيو، وقف المغني Grian Chatten على خشبة المسرح مخصصًا أداءً لأغنية "I Love You" تضامناً مع فلسطين، مع عرض شعارات "Free Palestine" و"Israel is committing genocide" على الشاشة خلفه في مهرجان برشلونة، ويوم 14يوليو في مدريد قام مسرح (Barrio) بإطلاق حملة “Fin al Comercio de Armas con Israel” بمشاركة أكثر من 600 مثقف بارز.
وقد سلط التقرير الضوء على بعض المؤتمرات واللقاءات الدولية التضامنية: التي نُظّمت خلال عام 2025 ومنها:
• ** المؤتمر اليهودي الأول المناهض للصهيونية: لقد استضافت العاصمة النمساوية فيينا في الفترة من 13 إلى 15 يونيو/حزيران 2025، أوّل مؤتمرٍ يهوديٍ دولي مناهضٍ للصهيونية، حمل المؤتمر اسم "المؤتمر اليهودي المناهض للصهيونية"، بمشاركة مئات النشطاء والمفكرين اليهود والمتضامنين من مختلف أنحاء العالم واستضاف شخصياتٍ يهوديةً وفلسطينيةً.
• ** مؤتمر مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة: حيث قدّمت فرانشيسكا البانيزي مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية تقريرا إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وتم عرضه يوم 3\7\2025، وحمل عنوان "من اقتصاد الاحتلال إلى اقتصاد الإبادة الجماعية"، وقالت إن "إسرائيل مسؤولة عن واحدة من أقسى جرائم الإبادة الجماعية في التاريخ الحديث"، وكشفت عن البنية التحتية العالمية لتواطؤ شركات كُبرى في جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والتوسع الاستيطاني الاستعماري في القدس المحتلة وباقي انحاء الضفة الغربية وأنّ "التقرير" يوثّق تورط أكثر من ٦٠ شركة دولية، تشمل شركات أسلحة، وتكنولوجيا، وآليات ثقيلة، في دعم آلة الابادة الإسرائيلية. فشركة لوكهيد مارتن تُسلّح المجازر، وكاتربيلر وهيونداي توفّران الجرافات التي تهدم منازلنا، وشركة Palantirتطوّر الذكاء الاصطناعي المُستخدم في الاستهداف واغتيال المدنيين، فيما تشغّل غوغل وأمازون ومايكروسوفت وآي بي إم أنظمة المراقبة التي تمكّن بنية الفصل العنصري في الضفة والمجازر في غزة.
** مؤتمر أفريقيا بمناسبة يوم أفريقيا – جنوب أفريقيا: تم عقده في مسقط رأس "نيلسون مانديلا" Mvezo انعقد مؤتمر افريقيا بمناسبة يوم افريقيا-جنوب افريقيا والذي دعت إليه "الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين"، شاركت فيه وفود أفريقية ومن جنوب أفريقيا لتأكيد التضامن التاريخي بين النضالات المضادة للاستعمار وتأكيد دعم القضية الفلسطينية.
*المؤتمر الدولي لدول مجموعة لاهاي والدول الصديقة لها في بوغوتا: لقد انعقد المؤتمر يومي 15و16 تموز 2025، واتى الاجتماع " ردا على الانتهاكات المستمرة والمتصاعدة للقانون الدولي، التي ترتكبها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها جريمة الإبادة الجماعية، وتبنت القرارات بوليفيا، كولومبيا، إندونيسيا، كوبا، ماليزيا، جنوب أفريقيا، العراق، ليبيا، نيكارغوا، عُمان، سانت فينسنت، والغرينادين، وتم تبني قرارات حظر تصدير واستيراد السلاح من والى "إسرائيل"، وحظر استخدام موانئ الدول الموقعة أو السفن التي تحمل علمها في نقل أو توريد السلاح إلى "إسرائيل"، ومراقبة الشركات للتأكد من أنها غير مشاركة في أي أنشطة تجارية تساهم في دعم وبقاء الاحتلال.
** "منتدى باريس للسلام": لقد استضاف منتدى باريس مؤتمرا كبيرا للمجتمع المدني يوم 13 يونيو، تحت شعار" نداء باريس من أجل حل الدولتين، السلام والامن الإقليمي" وحضرة مئات المشاركين للتأكيد على وقف إطلاق النار الفوري والدائم، وتقديم مساعدات إنسانية غير مشروطة لأهالي غزة، وشدد على ان الاعتراف بدولة فلسطين يمثل ركيزة أساسية لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.
بالإضافة لأهمية انعقاد المؤتمر الدولي في الأمم المتحدة الذي من المفترض عقده في نيويورك ما بين 28-30يوليو 2025، برئاسة فرنسية وسعودية، والمعروف كــ"International Conference for the Peaceful Settlement…"، لصياغة إطار سياسي لقضية فلسطين، بما في ذلك سبل تنفيذ حلّ الدولتين.
كما تضمن التقرير مظاهر الحراك البرلماني التضامني: حيث أعلن تأسيس "المجموعة البرلمانية التضامنية مع فلسطين" في إسطنبول يوم 18\نيسان 2025، وذلك خلال اجتماع شاركت فيه 13 دولة بحضور رؤساء مجالس تشريعية من دول الخليج العربي، وبلدانا من جنوب شرق آسيا، والقارة الأفريقية، وممثلي برلمانات عربية وإسلامية، وتهدف المجموعة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ووقف الحرب على قطاع غزة وفتح المعابر، وتحريك وإيجاد آليات ضغط برلمانية للتأثير في القضية الفلسطينية، فيما شهد البرلمان العربي تفعيّل دعمه الدبلوماسي، وفي 9 يونيو، طالب برلمانات العالم بالاعتراف بدولة فلسطين ومقاطعة الكنيست في الاتحاد البرلماني الدولي. ودان البرلمان العربي في القاهرة قرار إسرائيل بإقامة مستوطنات جديدة.
وذكر التقرير ان برلمانات أوروبية شهدت تحركات تدعم حل الدولتين حيث صوّت وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في مايو/أيار الماضي، بالأغلبية على مراجعة مدى التزام إسرائيل ببند حقوق الإنسان في اتفاقية الشراكة التجارية، وفي بروكسل جرى مناقشة خيارات جديدة خلال اجتماع وزراء الخارجية يوم 23 يونيو/حزيران، وعلى المستوى الثنائي، أوقفت المملكة المتحدة "مؤقتا" مفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل، وفرضت عقوبات على مستوطنين متشددين، في وقت تفكر فيه إسبانيا جديا في حظر تصدير السلاح لإسرائيل، وأكدت المفوضية الأوروبية كتابيا في (4 و16 أبريل) على دعم "عدم تغيير التركيبة السكانية في غزة" و "حل الدولتين" بوصفهما أساس السياسة الأوروبية، وفي 15 يونيو، تبنت البرلمانات البلجيكية والبرتغالية دعوات رسمية للحكومات بــ "الاعتراف الفوري بدولة فلسطين".
فيما اقر البرلمان اليوناني الاعتراف بفلسطين، وصادقت الجمعية اليونانية على قرار يعترف بدولة فلسطين خلال أوائل حزيران، في سياق تضامني متزايد بين برلمانات جنوب أوروبا، اما البرلمان البريطاني فقد ناقش بشكل رسمي الاعتراف بدولة فلسطين، وحث ما يقرب 59 نائباً بريطانيا الحكومة البريطانية على "اتخاذ خطوات فورية" لمنع الحكومة الإسرائيلية من تنفيذ خطتها للتهجير القسري في مدينة رفح جنوب غزة، وأن ما يجري في غزة هو تطهير عرقي وطالبوا بالمضي قدما نحو "الاعتراف بالدولة الفلسطينية فورا" وذلك في الرسالة الثانية خلال الأسابيع الأخيرة تم توجيهها لوزير الخارجية ديفيد لامي يوم 10\7\2025، وهؤلاء ينتمون إلى الجناحين الوسطي واليساري في حزب العمال، فيما دعا البرلمان الأسكتلندي لسرعة الاعتراف بالدولة الفلسطينية بشكل فوري.
واكد التقرير ان القضية الفلسطينية تواجه تحديات كبيرة، وان الحراك الشعبي والنقابي والمؤسساتي والطلابي الدولي يهدف لتحقيق عدة اهداف، وتتلخص في:
• -1- الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني: وانهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتعزيز الحق في تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، دعم حق عودة للاجئين الفلسطينيين وفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة.
• 2-- المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار والابادة الجماعية والتهجير القسري والتجويع والتدمير الممنهج لمقدرات الشعب الفلسطيني والتي أدت لارتقاء أكثر من 70 ألف شهيد ومفقود ونحو 140 ألف جريح ومصاب، والمطالبة بوقف الاستيطان وإزالة المستوطنات، والتأكيد على احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.
• -3- مناهضة الأبرتهايد ومكافحة العنصرية التي يواجهها أبناء الشعب الفلسطيني داخل كيان الاحتلال والأراضي المحتلة، وتفعيل المقاطعة الأكاديمية وإنتاج ونشر ثقافة المعرفة المقاومة للاحتلال والابرتهايد، بجانب تعزيز المقاطعة الاقتصادية.
• 4- - توفير المساندة السياسية والدبلوماسية، بالضغط على الحكومات والهيئات الدولية للاعتراف بدولة فلسطين، لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس قرارات الأمم المتحدة.
واستعرض التقرير عدة أنواع لفعاليات وانشطة حملات التضامن وتمثلت في:
• مسيرات ومظاهرات جماهيرية في مراكز المدن والساحات العامة وحرم الجامعات.
• انطلاق قوافل إنسانية رمزية برية أو عبر مبادرات بحرية "اساطيل الحرية".
• إطلاق حملات ثقافية وفنية وعروض سينمائية ومسرحية.
• إطلاق مبادرات شبابية وطلابية ونقابية وحملات مناصرة إعلامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
• تفعيل أدوات الضغط لإحداث تفاعل ونشاط دبلوماسي/سياسي وبرلماني وعقد مؤتمرات حول العدوان والإبادة الجماعية وجرائم الاحتلال.
• إحداث تحركات قانونية خاصة امام محاكم بريطانية ضد تصنيف مؤسسات داعمة لفلسطين ووسمها إرهابية، وملاحقة مجرمي الحرب امام المحاكم الدولية والوطنية في العديد من الدول وانضمام أخرى لدعوى جنوب افريقيا لمحاكمة مجرمي الحرب.
• 1- قوافل المسيرات التضامنية الرمزية من بلدان افريقية وغيرها:
• انطلقت رحلة سفينة "Madleen" من أجل حرية غزة يوم 1 يونيو 2025، وعلى متنها 12 ناشطًا إنسانيًا من فرنسا وهولندا والسويد وألمانيا وايرلندا واسبانيا وتركيا والبرازيل، وقافلة "الصّمود" البرية من شمال أفريقيا: انطلقت يوم 9\6 قافلة تونسية نحو ليبيا ثم توقفت قبل وصول مصر، بمشاركة 1,000–1,500 ناشط، ومتطوع من تونس والجزائر وليبيا وموريتانيا والمغرب.
وشهدت كبرى العواصم والمدن الأوروبية مسيرات ومظاهرات في هولندا واوروبا حملت شعار "الخط الأحمر" في لاهاي (هولندا) بتاريخ 18 مايو بمشاركة وتجمّع أكثر من 100000 مشارك، ويوم 15 يونيو مسيرة بمشاركة نحو 150000مشارك ومتظاهر، وتواصلت المظاهرات الضخمة في بلجيكا وسويسرا، روما وبرلين وامريكا وستوكهلم وميلانو، أثينا وباريس، ضد "الإبادة الجماعية" في غزة، ويرفعون شعارات تطالب بوقف الحرب ووقف تصدير الأسلحة للاحتلال، وفي لندن تظاهر عشرات الآلاف يوم 21 يونيو، وفي ذكرى النكبة ما بين 15-19 مايو، شهدت لندن مسيرة وتجمع 500000 شخص، وفي بروكسل (بلجيكا): تظاهر أكثر من 110,000 شخص يومي 14–15 يونيو، فيما شهدت "ساحة الجمهورية" في باريس مطلع حزيران، مظاهرة ضخمة، ووفق الاحصائيات فان فرنسا شهدت أكثر من 4000 مظاهرة وفعالية في 109 مدن فرنسية على مدار 600 يوم من العدوان.
وفي إسبانيا شهدت تشكيل سلسلة بشرية على شكل خريطة فلسطين مرددين هتاف "أوقفوا الإبادة الجماعية" وخلال إطلاق مهرجان سان فيرمين " مصارعة الثيران" يوم 7\7\2025 كانت الحرية لفلسطين حاضرة، وشهدت مدريد يوم 10 مايو 2025، مسيرة بمشاركة نحو 50,000 و80,000 مشارك، وتم رصد أكثر من 4859 مظاهرة وفعالية تضامنية في 127 مدينة اسبانية حتى أيار الماضي، ويوم 8\6 شهدت العاصمة الإيطالية روما أكبر تظاهرة داعمة لفلسطين بمشاركة نحو 300 ألف في ساحة النقابات العمالية، وقد شهدت المدن الإيطالية أكثر من 4230 مظاهرة وفعالية في 115 مدينة خلال 600 يوم من العدوان الإسرائيلي، علما بأن ألمانيا شهدت أكثر من 5723 مظاهرة وفعالية تضامنية مع فلسطين في 124 مدينة المانية بالرغم من حالات الملاحقة والتضييق على النشطاء.
وذكر التقرير بأنه على صعيد الفعاليات الثقافية والفنية والسينمائية التضامنية فقد كانت حاضرة في تورنتو، يوم4 يونيو Innis Town Hall، بريستول/لندن، يوم 19 يونيوPelican House واشتملت على نقاش مع فنانين وسياسييـن.، وكذلك في دبلن، 20 يونيو Outhouse LGBTQ Centre، بريستول، 22 يونيو Common Space ضمن مهرجان فيل Bradford، وانعقد في 13–15 يونيو في قبرص Limassol وCrete، لعرض 4 أفلام فلسطينية.
بالإضافة لأداء فرقة الراب الإيرلندية Kneecap ورسائلها التضامنية الواضحة مع فلسطين، مثل is committing genocide) (Israeفي مهرجانات مثل Coachella وGlastonbury . وفي مهرجان Primavera Sound Barcelona يوم 7 يونيو، وقف المغني Grian Chatten على خشبة المسرح مخصصًا أداءً لأغنية "I Love You" تضامناً مع فلسطين، مع عرض شعارات "Free Palestine" و"Israel is committing genocide" على الشاشة خلفه في مهرجان برشلونة، ويوم 14يوليو في مدريد قام مسرح (Barrio) بإطلاق حملة “Fin al Comercio de Armas con Israel” بمشاركة أكثر من 600 مثقف بارز.
وقد سلط التقرير الضوء على بعض المؤتمرات واللقاءات الدولية التضامنية: التي نُظّمت خلال عام 2025 ومنها:
• ** المؤتمر اليهودي الأول المناهض للصهيونية: لقد استضافت العاصمة النمساوية فيينا في الفترة من 13 إلى 15 يونيو/حزيران 2025، أوّل مؤتمرٍ يهوديٍ دولي مناهضٍ للصهيونية، حمل المؤتمر اسم "المؤتمر اليهودي المناهض للصهيونية"، بمشاركة مئات النشطاء والمفكرين اليهود والمتضامنين من مختلف أنحاء العالم واستضاف شخصياتٍ يهوديةً وفلسطينيةً.
• ** مؤتمر مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة: حيث قدّمت فرانشيسكا البانيزي مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية تقريرا إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وتم عرضه يوم 3\7\2025، وحمل عنوان "من اقتصاد الاحتلال إلى اقتصاد الإبادة الجماعية"، وقالت إن "إسرائيل مسؤولة عن واحدة من أقسى جرائم الإبادة الجماعية في التاريخ الحديث"، وكشفت عن البنية التحتية العالمية لتواطؤ شركات كُبرى في جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والتوسع الاستيطاني الاستعماري في القدس المحتلة وباقي انحاء الضفة الغربية وأنّ "التقرير" يوثّق تورط أكثر من ٦٠ شركة دولية، تشمل شركات أسلحة، وتكنولوجيا، وآليات ثقيلة، في دعم آلة الابادة الإسرائيلية. فشركة لوكهيد مارتن تُسلّح المجازر، وكاتربيلر وهيونداي توفّران الجرافات التي تهدم منازلنا، وشركة Palantirتطوّر الذكاء الاصطناعي المُستخدم في الاستهداف واغتيال المدنيين، فيما تشغّل غوغل وأمازون ومايكروسوفت وآي بي إم أنظمة المراقبة التي تمكّن بنية الفصل العنصري في الضفة والمجازر في غزة.
** مؤتمر أفريقيا بمناسبة يوم أفريقيا – جنوب أفريقيا: تم عقده في مسقط رأس "نيلسون مانديلا" Mvezo انعقد مؤتمر افريقيا بمناسبة يوم افريقيا-جنوب افريقيا والذي دعت إليه "الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين"، شاركت فيه وفود أفريقية ومن جنوب أفريقيا لتأكيد التضامن التاريخي بين النضالات المضادة للاستعمار وتأكيد دعم القضية الفلسطينية.
*المؤتمر الدولي لدول مجموعة لاهاي والدول الصديقة لها في بوغوتا: لقد انعقد المؤتمر يومي 15و16 تموز 2025، واتى الاجتماع " ردا على الانتهاكات المستمرة والمتصاعدة للقانون الدولي، التي ترتكبها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها جريمة الإبادة الجماعية، وتبنت القرارات بوليفيا، كولومبيا، إندونيسيا، كوبا، ماليزيا، جنوب أفريقيا، العراق، ليبيا، نيكارغوا، عُمان، سانت فينسنت، والغرينادين، وتم تبني قرارات حظر تصدير واستيراد السلاح من والى "إسرائيل"، وحظر استخدام موانئ الدول الموقعة أو السفن التي تحمل علمها في نقل أو توريد السلاح إلى "إسرائيل"، ومراقبة الشركات للتأكد من أنها غير مشاركة في أي أنشطة تجارية تساهم في دعم وبقاء الاحتلال.
** "منتدى باريس للسلام": لقد استضاف منتدى باريس مؤتمرا كبيرا للمجتمع المدني يوم 13 يونيو، تحت شعار" نداء باريس من أجل حل الدولتين، السلام والامن الإقليمي" وحضرة مئات المشاركين للتأكيد على وقف إطلاق النار الفوري والدائم، وتقديم مساعدات إنسانية غير مشروطة لأهالي غزة، وشدد على ان الاعتراف بدولة فلسطين يمثل ركيزة أساسية لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.
بالإضافة لأهمية انعقاد المؤتمر الدولي في الأمم المتحدة الذي من المفترض عقده في نيويورك ما بين 28-30يوليو 2025، برئاسة فرنسية وسعودية، والمعروف كــ"International Conference for the Peaceful Settlement…"، لصياغة إطار سياسي لقضية فلسطين، بما في ذلك سبل تنفيذ حلّ الدولتين.
كما تضمن التقرير مظاهر الحراك البرلماني التضامني: حيث أعلن تأسيس "المجموعة البرلمانية التضامنية مع فلسطين" في إسطنبول يوم 18\نيسان 2025، وذلك خلال اجتماع شاركت فيه 13 دولة بحضور رؤساء مجالس تشريعية من دول الخليج العربي، وبلدانا من جنوب شرق آسيا، والقارة الأفريقية، وممثلي برلمانات عربية وإسلامية، وتهدف المجموعة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ووقف الحرب على قطاع غزة وفتح المعابر، وتحريك وإيجاد آليات ضغط برلمانية للتأثير في القضية الفلسطينية، فيما شهد البرلمان العربي تفعيّل دعمه الدبلوماسي، وفي 9 يونيو، طالب برلمانات العالم بالاعتراف بدولة فلسطين ومقاطعة الكنيست في الاتحاد البرلماني الدولي. ودان البرلمان العربي في القاهرة قرار إسرائيل بإقامة مستوطنات جديدة.
وذكر التقرير ان برلمانات أوروبية شهدت تحركات تدعم حل الدولتين حيث صوّت وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في مايو/أيار الماضي، بالأغلبية على مراجعة مدى التزام إسرائيل ببند حقوق الإنسان في اتفاقية الشراكة التجارية، وفي بروكسل جرى مناقشة خيارات جديدة خلال اجتماع وزراء الخارجية يوم 23 يونيو/حزيران، وعلى المستوى الثنائي، أوقفت المملكة المتحدة "مؤقتا" مفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل، وفرضت عقوبات على مستوطنين متشددين، في وقت تفكر فيه إسبانيا جديا في حظر تصدير السلاح لإسرائيل، وأكدت المفوضية الأوروبية كتابيا في (4 و16 أبريل) على دعم "عدم تغيير التركيبة السكانية في غزة" و "حل الدولتين" بوصفهما أساس السياسة الأوروبية، وفي 15 يونيو، تبنت البرلمانات البلجيكية والبرتغالية دعوات رسمية للحكومات بــ "الاعتراف الفوري بدولة فلسطين".
فيما اقر البرلمان اليوناني الاعتراف بفلسطين، وصادقت الجمعية اليونانية على قرار يعترف بدولة فلسطين خلال أوائل حزيران، في سياق تضامني متزايد بين برلمانات جنوب أوروبا، اما البرلمان البريطاني فقد ناقش بشكل رسمي الاعتراف بدولة فلسطين، وحث ما يقرب 59 نائباً بريطانيا الحكومة البريطانية على "اتخاذ خطوات فورية" لمنع الحكومة الإسرائيلية من تنفيذ خطتها للتهجير القسري في مدينة رفح جنوب غزة، وأن ما يجري في غزة هو تطهير عرقي وطالبوا بالمضي قدما نحو "الاعتراف بالدولة الفلسطينية فورا" وذلك في الرسالة الثانية خلال الأسابيع الأخيرة تم توجيهها لوزير الخارجية ديفيد لامي يوم 10\7\2025، وهؤلاء ينتمون إلى الجناحين الوسطي واليساري في حزب العمال، فيما دعا البرلمان الأسكتلندي لسرعة الاعتراف بالدولة الفلسطينية بشكل فوري.