عقّبت فصائل فلسطينية، اليوم الإثنين، على استشهاد الفتى جبريل محمد اللدعة (17 عاماً)، متأثرا بجروح أصيب بها، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عقبة جبر جنوب أريحا.

وبدورها، نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، الشهيد الفتى جبريل محمد كمال اللدعة (17 عامًا) والذي ارتقى بعد إصابته برصاصةٍ مباشرة في الرأس خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم عقبة جبر في محافظة أريحا والأغوار.

وأكَّدت الشعبيّة، أنّ جرائم الاحتلال المتصاعدة كالاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى بشكلٍ يومي، والاعتداءات على الطواقم والمؤسّسات الطبيّة كما جرى صباح اليوم في مستشفى بيت جالا الحكومي وتعريض حياة المرضى للخطر، تأتي في سياق العدوان الشامل على شعبنا من قِبل الحكومة اليمينيّة المتطرّفة في كيان الاحتلال.

ووجّهت تحيّة فخرٍ واعتزاز لكافة أبناء شعبنا وتشكيلاته المقاوِمة وهم يواجهون الفاشية الصهيونيّة وترسانتها العسكريّة بكافة الأشكال والإمكانات المتاحة، مُشددةً أنّ المعركة مستمرة ولن تنتهي إلّا بهزيمة الاحتلال ومشروعه الاستعماري على أرضنا.

ودعت الشعبيّة في ختام تصريحها، جميع مكوّنات شعبنا إلى المزيد من الوحدة وتصعيد المقاومة وتعزيزها بموقفٍ فلسطيني يتمسّك بحقوق شعبنا وثوابته.

من جانبها، نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى جماهير شعبنا وأمتنا شهيد فلسطين: جبريل محمد اللدعة (17 عاماً)، الذي ارتقى برصاص جنود الاحتلال "الإسرائيلي" خلال اقتحام مخيم عقبة جبر بأريحا بالضفة المحتلة.

وأكدت الحركة في بيان صحفي، أن هذه الجرائم المتواصلة لن تنال من صمود شعبنا وعزيمته التي تتجلى في مخيم عقبة جبر.

وشددت على أن دم الشهداء سيزيد من جذوة المقاومة المشتعلة في وجه العدو وردعه عن جرائمه المستمرة حتى الحرية والخلاص.

يتبع..