أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الاعتداء الآثم والهمجي الذي ارتكبته قوات الاحتلال على ملعب الشهيد فيصل الحسيني مما ادى لترويع اللاعبين والجمهور بمن فيهم الأطفال ووقوع عدد من الاصابات في صفوفهم.

واعتبرتالخارجية،ة هذا العدوان امتداد لحرب الاحتلال على الوجود الفلسطيني بالقدس ومحيطها، وشكلا بشعا من الفاشية والعنصرية التي تمارسها دولة الاحتلال ضد شعبنا، وتعبير فاضح عن  عقلية الاستعمار والضم والتوسع التي تسيطر على الحكم في إسرائيل، المعادية للسلام، والتي تنكر وجود شعبنا ولا تعترف بحقه في الحياة الحرة الكريمة على أرض وطنه بما فيها حقه قي الرياضة. 

ورأت الوزارة أن استخفاف الحكومة الإسرائيلية بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة بلغ مستوى غير مسبوق من العنجهية والتصرف خارج اية قوانين ومطالبات اممية، وهو ما يستدعي من المجتمع الدولي توفير الحماية الدولية لشعبنا وتطوير مواقفه وترجمتها إلى أفعال كفيلة باجبار الاحتلال على وقف جميع اجراءاته أحادية الجانب، وضمان حقوق متساوية لشعبنا من الاستقلال والحرية والكرامة والازدهار.